آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

أحمد زين باحميد..!
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين
الجمعة 17 مارس - آذار 2017 08:40 م


الأربعاء 2017/3/15م قرأت الخبر : " الباحث أحمد زين باحميد ينال درجة الماجستير بامتياز من الجامعة العربية للعلوم والتقنية . حيث كانت رسالته بعنوان ـ الصحافة القلمية في حضرموت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين , صحيفتا النهضة والتهذيب (أنموذجا)- دراسة وصفية تحليلية . ـ " .

ومع تداخل الفرحة والانبهار, فتح عقلي نافذة من الذكريات !. أستاذنا ومربينا وأخونا أحمد زين باحميد . حضرمي الجذور, شبواني التفتح والثمر , صحافي محترف ومراسل متمكن وكاتب لامع وأستاذ جامعي. عرفته قبل 25 عاما في عتق عاصمة شبوة, حينما كنا في منطلق العمل الدعوي , وكان عددنا محدودا جدا. فوجدته خير أخ وأصدق خليل . صاحب همة وحكمة, ورسالة ورحمة, وخلق رفيع. ينطلق في مهامه بهدوء وتأن, فتحسبه من فرط ثقته كسولا مترددا, ومع تعدد نجاحه تدرك أنه نموذج فريد يجب التعلم منه والاقتداء به. 

فليعلم اليوم الألوف من جيل عملنا الدعوي والإعلامي أن هذا الهامة حينما كان يقود إدارة الإعلام في المكتب التنفيذي بإصلاح شبوة , قد أسس عملا راقيا وحمل على عاتقه مهمة النشر والتأهيل , وأن كل ما نشهده اليوم من تميز فقرات إعلامية وطلات شبابية, إنما هي ثمار جهده وعدد قليل معه. وإن ما تحصلون عليه اليوم من تقارير وأدبيات بضغطة زر على جهازكم , كان يتطلب منهم قراءة مئات الصفحات وكتابة عشرات الورقات تنقيحا ومراجعة, ويستغرق منهم الساعات المتعددة والمسافات الممتدة , ليخرج عملهم متقنا مباركا مميزا . 

واليوم ها هو في الستين من عمره وينال الماجستير , ليسطر عبارة من نور : " إن صنع النجاح سهل على الجسد الستيني, مادام ينبض فيه قلب عشريني " . ورغم إحجامي عن الكتابة مادحا الأحياء خشية تغيرهم, إلا أنه يعد استثناء . فكم من مواقف العصبية والغضب عشناها , فلم أجده غضوبا ولا ملاسنا مهما كانت حدة المخالفين ، وكم من مواقف تغيرنا فيها وفقدنا شيئا من أخلاقياتنا , وبقي هو رمزا لكل ما نحب أن نكون عليه من الطيبة وسعة الصدر , وفقه التحمل وامتصاص الصدمات.

فأينما لقيتموه فلا يردنكم شيء عن تهنئته بتقبيل جبينه, فما أراه إلا روحاً من خير القرون الثلاثة الأولى، تعيش بيننا اليوم في القرن الواحد والعشرين .


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
عبدالرحمن الراشدتسلل فيديو عنصري هولندي
عبدالرحمن الراشد
د. محمد جميحتكتيكات أردوغان
د. محمد جميح
د.علي الزبيديهامشيون وهاشميون
د.علي الزبيدي
مشاهدة المزيد