آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

أيّها الساسة، تبًا لكم
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 29 يوماً
الإثنين 28 مارس - آذار 2016 05:40 م
أيها الساسة: تبّا لكم ، ثم تبًا لكم، ثم تبّا لكم، فبأي حديث بعد الآن يمكن لكم أن تخاطبوا شعبكم المطحون بالمآسي والآلام والأحزان، ودموع الثكالى، وأنين الجرحى، وبكاء الأيتام ما زالت تسكب كل لحظة وساعة، وملايين اليمنيين عاطلين عن العمل، وهم وأولادهم يتضورون جوعًا وبؤسًا وفقرًا، آلآن تبشرونا أن الحوثيين وافقوا على تنفيذ القرار 2216، وكأن هذا القرار سيعيد الينا شهداءنا وجرحانا الى سابق عهدهم قبل الحرب.
"تبًا لكم"، هي قليلة في حقكم، وقد علمتم أن الحوثيين دمّروا البلاد، وهدّموا المساجد ودور القرآن، وقتلوا الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، وهل من السياسة أنكم تعلمون أن الحوثيين والعفاشيين قد انتهوا في واقع الحال وتريدون أن تعيدوهم الى الحياة من جديد؟!، ولو كان بمقدورهم الإستمرار أسبوعًا واحدًا لاستمروا، لكنهم أرادوا أن يحفظوا ما تبقى لهم من مقاتلين وسلاح، كي يعملوا له فيما بعد إعادة منتجة وتصنيع، من ثم يسومونا سوء العذاب، هذه هي أخلاقهم القذرة، والتقية من صميم عقائدهم، لكن من جرأهم على ذلك هم قاداتنا للأسف، لعلمهم أنهم في قادم الأيام، ومن ضمن المماحكات السياسية سيساعدونهم في إنشاء كيانهم من جديد، وبطرق جديدة.
"تبًا لكم"، لماذا أقمتم الحرب من الأساس إذن؟!، هل لإعادة ما ذهب من سلطانكم ومواقعكم وعنفوانكم، أم لأنهم طغوا وتجبروا فى البلاد، وأنتم التسعتم بنارهم مرارًا وتكرارًا، وأيقنتم أن لا عهد لهم ولا ذمة، فكيف اقتنعتم الآن أنهم سيطبقون هذا القرار، وهل التسوية السياسية - لعنها الله - ستسمح لكم بأن تعطوا من دمّر البلاد وقتل العباد أن يعود ليمارس السياسة، وتجاهلتم ما يجب عليكم أن تقدموهم الى المحاكم لينالوا جزاءهم ومصيرهم المحتوم، والقصاص ممن قتل، وأول هؤلاء الأفعى برأسين (عفاش+ الحوثي) وكل قياداتهم السياسية والعسكرية في كل الساحات والجبهات القتالية في اليمن، ولا مجال للرحمة، والله الرحيم في كتابه يقول: "ولكم فى القصاص حياة".
"تبًا لكم"، إن لم تفهموا أن دم الفرد الواحد عند الله أعظم من الدنيا كلها، ولذلك فليس من حقكم العفو أو إعطاء المجرمين الخروج الآمن، وإلا وجب محاكمتكم على مثل هذا الفعل، لأن ذلك من حقوق أولياء الدم، وقد علمتم أن التاريخ قد سجّل في صفحاته السوداء أنكم أعطيكم الكاهن العفاشي الحصانة، فارتكب بعدها والحوثيين أبشع الجرائم فى التاريخ، وأعاد اليمن الى الخلف مائة عام، وها هو الآن مثل الفأر في الجحر يبحث عن مخرج آمن.
"تبًا لكم"، فقد ضاقت البلاد ذرعًا بألاعيبكم، فإما أن تُقيموا دولة عادلة، أو تستقيلوا وتتركوا الشعب وحده يقاتل عن دينه وعرضه وأرضه، وليكن بعد ذلك ما يكون، لأن ذلك أشرف له من أن يعود أذناب إيران الفارسية المجوسية ليحكمونا من جديد.
أعني بكلامي هذا كل سياسي اقتنع بأن يعطي للحوثيين والعفاشيين فرصة أخرى ليقتلنا مرة أخرى.