عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا
هناك مهمة في اليمن ويجب أن تنهى. غير ذلك من الكلام، مجرد تفاصيل، مهما بلغت قسوتها.
الحروب جزء من صناعة التاريخ أحيانًا، وهي تصحح أوضاعًا شاذة تميت الاجتماع الصحيح ولكن على مهل، بينما الحرب تحسم.
السعودية تقود الآن تحالفًا «دوليًا» قوامه دول عربية ومسلمة، في اليمن، وهي «مفوضة» من مجلس الأمن الدولي بالقرار «2216»، تحت الفصل السابع، القاضي بعدم شرعية الحوثي أو صالح. ويبدو أن «بي بي سي» مثلاً و«الإندبندنت» شطبت هذا القرار من أرشيف مجلس الأمن، ومن قاموسها.
التحديات في اليمن ليست عسكرية فقط.. ليست من عدو واحد، وهو تحالف الحوثي – صالح، بل أيضًا من «القاعدة» و«داعش».
قبل يومين شن تنظيم داعش هجومًا انتحاريًا، يقول بيانهم إن من قام به هو «أبو حذيفة الهولندي».. نعم «الهولندي»، نسبة لهولندا! على قصر الرئاسة بعدن (المعاشيق) قتل فيه 7 وأصيب 11 على الأقل.
الرئيس هادي كان في القصر ولم يصب بأذى، والأهم أنه صار هناك «تعايش» مع حقيقة وجود الإرهاب الداعشي القاعدي في المناطق المحررة، وعدم الهلع من هذه الحقيقة، والتقدم للأمام على طريق تحرير اليمن من جماعات الخراب، «داعش» و«القاعدة»، والحوثي وصالح، لا فرق.
المضحك المبكي أن دعاية الحوثي وصالح، ومن خلفهم إيران واليسار البريطاني، تصمم على أن السعودية وحليفها الرئيس هادي يستخدمان «داعش»، وأن كل اليمنيين المعادين للحوثي دواعش، في حين أن إجرام «داعش» موجه، في غالبه، للحكومة الشرعية في اليمن.. فكيف يستقيم هذا؟!
هذا الهجوم الداعشي القاعدي ليس الأول في عدن والمناطق المحررة، فقد قتل 15 شخصًا في عملية انتحارية على فندق في عدن تستخدمه الحكومة، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
هذه العمليات الإرهابية نشطت بعد تحرير عدن؛ العاصمة الحالية للحكومة اليمنية، من الحوثي وصالح في يوليو (تموز) 2015، والمعنى واضح، وهو أن نشاط «القاعدة» و«داعش» يصب في مصلحة الحوثي وصالح، عن جهل أو وعي، أو بهما معًا.. الحاصل واحد.
في الأثناء، قوات التحالف الشرعي تقود عمليات نوعية في اليمن، خاصة في الجوف ومأرب وحجة، والأخيرة فيها ميناء ميدي، الميناء الوحيد الخاضع لهيمنة الحوثي، وقد تم تحريره، وتعزيزه بمزيد من القوات والمعدات قبل أيام، ونحن أمام عد تنازلي للذهاب إلى صنعاء، في الوقت نفسه الذي «يستميت» فيه الحوثي وصالح للتحرش بحدود السعودية، خاصة على محور جازان، من أجل تحقيق مكاسب معنوية إعلامية، غير مجدية عسكريًا.
هذه الحرب لا خيار فيها إلا الانتصار، بالإذن من «بي بي سي».