حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
في العام 106 قبل الميلاد، حاول فيلسوف روماني اسمه ماركوس شيشرون إنقاذ الجمهورية ومنع إنهيارها النهائي. وبوحي من عدائه للفاسدين، وإدراكه للحركات الشعبية، قاوم التنافس الغير قانوني على السلطة، واعتبرها داء روما، واعتبر كذلك ان التسابق على السلطة، هو السبب في الإغتيالات والزيف والسرقة والرغبة في تدمير الحياة المتحضرة، وعوامل تهدد الجمهورية.
دافع شيشرون عبر نشاطه السياسي، بتجسيد الفضائل الجمهورية الرواقية، المتمثلة بالكرم والتبصر والشرف والتفاني من اجل الصالح العام، عبر الكتابة والخطابة ومناصبه التي شغرها حينها.
حذر سيشرون من الانزلاق نحو الفوضى العارمة بسبب غياب القانون. واعتبر ان روما لإنقاذها بحاجة إلى قلب لا يعرف غير البطولة والنبل، وكان يبذل كل طاقته للتأكيد ان النزعات الاستحواذية الاستقراطية ستؤدي بالجمهورية، وستفضي إلى إنهيار المجتمع.
في النهاية فشلت جهود شيشرون، في المحافظة على الجمهورية، فقد ظهر يوليوس قيصر ودفن الجمهورية وانهار السلام الاجتماعي، وروما بعد ذلك.
وتوجت المأساة بإغتيال شيشرون، ويوليوس قيصر بعده.