قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
إستهداف الجيش ام إستهداف الرئيس هادي. قبل شهور أعلن الناطق بإسم الحكومة عن إفشال عمليتين للقاعدة الأولى في شبوة والثانية في حضرموت. وخرج الرئيس هادي متوعدا الإرهاب، وتوالت الأحداث، إبتداءاً من تفجير باص إستهداف القوات الجوية، مرورا بعملية شبوة التي أودت بالعشرات من جنود الجيش، وصولا إلى عملية المكلا.
قال الرئيس هادي في كلمة سابقة ان المخطط كان إستخدام صهاريج معبأة بالمتفجرات، إحداهما تستهدف مواني الغاز في شبوة، وقد تم التعامل معها، والأخرى يجري البحث عنها.
العمليات من هذا النوع لا جدوى منها سوى قتل الجنود، وإظهار هشاشة الجيش، وبالتالي لا تخدم القاعدة بل تخدم جهات اخرى، فهي كل مرة تتحول إلى توظيف إعلامي ضد الرئيس هادي وتحميله المسؤولية، والسؤال هو هل القاعدة تعمل لهذا الغرض، وإذا كانت الإجابة بالنفي، ما هو الغرض ولماذا يتكرر نفس السيناريو مع انه لا يحقق أي مكاسب للقاعدة؟
هل هذه عملية منفردة تقوم بها القاعدة فقط، أم هي عمليات يرعاها أكثر من جهة ويستفيد منها أكثر من طرف، ومسألة إستثمار وأجندة مدروسة.
في الحالات المعتادة عندما تقوم القاعدة بعملية في مكان تعتبر عملية إرهابية، ويحتشد الشعب خلف قيادته، للعمل على تقوية البلد في مواجهة الإرهاب، في اي بلد.
في اليمن نشهد العكس، يلام رئيس الدولة المؤقت، والذي بدوره يحتاج إلى تمكين أكثر مما يحتاج إلى تذمر، وخاصة أننا جميعا نعرف ما هو الجيش اليمني وكيف كان.
يلاحظ أيضا أن ردات الفعل تأتي وفق الإصطفافات التقليدية، وكانت بدون شك في مصلحة الإرهاب. وهذا الأمر بالذات يشجع على عمليات اكثر جرؤه، فبعد الباص في الستين، جرت عملية شبوة الدموية، وقبولت العملية الأولى برد فعل شعبي في مصلحة القاعدة والإرهاب، وبحجم لم يتوقعه منفذوها، وهذا الأمر بديهي ان شجع على عملية المكلا بشكل أو بآخر، فردود الفعل الغير مناسبة وصحيحة ستعطي القاعدة فرصة لعمليات أكبر. أعتقد أن فرص الإرهاب لا يتحمل فقط مسؤوليتها الرئيس، بل النخبة السياسية والمجتمع برمته.
واضح ايضا ان الإرهاب في داخل اليمن يحظى بدفع ومعاونة أكثر مما يحظى بها رئيس الدولة، والذي يحمل المسؤولية بأريحية تامة، في كل مرة.