مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
إبتداءً لابد من الوقوف على مائدة الإفطار الجماعي والتي دعا لها (المحسنون) في جبهة الإنقاذ وتمرد والفلول في التحرير والإتحادية يوم الاثنين 6رمضان فحينما قلّ عددهم استعانوا بالأقباط النصارى لتكثير السواد ووضعوهم في موقف محرج حينما جلسوا مرغمين على شعيرة من شعائر الإسلام ، وكم كان طريفا أن كان دعاءُ إفطارهم : (اللهم للخارج انقلبنا وبالشرعية أفطرنا ذهبت الوطنية وخربت الضمائر وثبُتت العمالة ولا خوف من الله )
منذ تأسست حركة الإخوان على يد الشهيد حسن البناء وهي تمر بمحن وبلاء من قبل الأنظمة السابقة (فاروق – عبد الناصر – السادات – مبارك ) وليس للأنظمة أي مبرر لتلك التصرفات إلا أن الأخوان يريدون السلطة والحكم حتى ولو جاؤها من أبوابها وهذا الادعاء وهذه التهمة عمقت في صدور العامة أن الأخوان جماعة من الاستحالة بمكان أن تحكم لأنهم إرهابيون و ساعد تلك الأنظمة إعلام رهيب يجعل من (الشعرة حية) ورغم أن الواقع لم يثبت أي وقائع تثبت إرهابية او دموية (الإخوان ) جراء الظلم الذي حل بهم وبأنهم (شرّانيين ) كأمثال الجماعات الأخرى ....
حدث ما لم يكن بالحسبان وأخذ (الرحمن) بيد الأخوان إلى السلطة والحكم وبطرق حضارية عالمية وإنسانية أي بالــ(ديمقراطية) التي أفقدت أهل اليسار واليمين وبكل تدرجاتهما صوابهم ..إذ كيف أصبح المستحيل ممكنا ؟؟ وهنا تم الآتي:اجتماع( دار الندوة 2013 م ) وهم عبارة عن :
1 – الداخل ويتكون من المنهزمين في الاستحقاقات الديمقراطية – البرلمانية والشورى والرئاسة والإستفتاء على الدستور – وهم جبهة الإنقاذ ومعهم فلول النظام السابق بل والأدهى من ذلك من تلطخوا بقتل ثوار25 يناير إضافة الى حركة تمرد وهو مولود مسخ مشوه وغير شرعي ولد من رحم الأمن الوطني وجبهة الخراب. ..
2 – الخارج وهم أخوة المصريين في العروبة والدين (دول الخليج وتولى كِبر ذلك السعودية والإمارات ) وأمريكا وإسرائيل ..وثمة أمر دبر بليل بين الداخل والخارج تم على إثره الخيانة والتآمر ومن ثم الإنقلاب على الديمقراطية برمتها فعُزل الدكتور مرسي من الرئاسة وأوقف العمل بالدستور وحُل مجلس الشورى وتم اعتقال قيادة الأخوان ووضع العسكر يدهم على كل شيء وحدوث مجزرة الحرس الجمهوري ورمسيس ضد المطالبين بالشرعية الدستورية إخوانا وغيرهم وكل ذلك تحت مبرر (الأخونة)
ومع الأخونة نتساءل : هل تعامُل الدكتور مرسي بتسامحٍ مع معارضيه ومن تطاولوا عليه سبا وشتما وحصريا وعلى الهواء في وسائل الإعلام المصري يعني أخونة ؟ ، وحينما تحجبت مذيعة في التلفزيون المصري بقناعتها فهل ذلك أخونة ؟ ، وحينما أطلق الدكتور مرسي العنان للمشروع العالمي والاقتصادي لقناة السويس فهل يعني ذلك أخونة ؟، وعندما تم الحديث عن دعم القمح وزراعته والمضي نحو الاكتفاء ومن ثم التصدير فهل ذلك أخونة ؟، ولما بدأ الحديث عن تطهير القضاء والشرطة ممن فاحت رائحة فسادهم من رموز القضاء السابق فهل ذلك أخونة ؟، وهل الأخونة حينما فاز الأخوان بالاستحقاقات الديمقراطية ونالوا ثقة أغلب الشعب المصري في ظل حكم العسكر ؟، وعندما عفّ الدكتور مرسي نفسه عن المال العام وقلص نفقاته الرئاسية مقارنة بمن سبقه فهل هذا العمل من الأخونة ؟، وحينما ظل مكتب الرئيس مرسي بدون حُجّاب لأبناء الشهداء والمظلومين فذلك أخونة ؟، حكومة هشام قنديل35 وزيرا لم يكن من هم إلا 5 وزراء أهذه أخونة .و......؟؟ وما جزاء تلكم (الأخونة) إلا تآمر ومكر وانقلاب من الخونة !!!!
لو أن الإخوان فعلا ( عَملوها ) وطالت الأخونة القوات المسلحة والقضاء والإعلام فهل سيتم المكر بالدكتور مرسي بهذه الخيانة العظمى ؟؟ إن الشيئ الوحيد الذي لم يستطع المنقلبون قوله أو بالأصح تناسوه هو أن الأخونة كادت أن تصل إلى المراقص والملاهي والشاليهات لولا (المؤمنون) في جبهة الإنقاذ حالوا دون ذلك !!