اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل أشهر الهواتف الذكية حاليا الرئيس العليمي : برحيل الشيخ الزنداني خسرت الامة مناضلا جمهوريا كبيرا و عالما جليلا قيادي حوثي بارز يوجه إهانة ساخرة لعبد الملك الحوثي ويتحدث عن قرارات حوثية صارمة لإحياء اللطميات والكربلائيات في مناطق المليشيات
أحياء ثوار تعز الذكرى الأولى لمجزرة 11 نوفمبر الدامية او ما عرف " بمجزرة جمعة لا حصانه للقتلة .. هذا اليوم لا يمكن أن ينسى من ذاكرة تعز .يوم ظهر فيه القبح بأبشع صوره , وتجلى فيه الصمود التحدي بأبهى حلله .
في هذا اليوم سطرت تعز ملحمة النصر الأبدي الذي امتزج فيه رائحة البارود مع رائحة المسك الفواح من أجساد الطاهرات الآتي وجهن قبح الأوغاد وقذائفهم بصدورهن المملؤة إيمانا ويقينا بعدالة القضية , قضية التحرر والإنعتاق وبناء اليمن الجديد يمن المحبة والسلام والخير والعطاء ..
لقد حاول الأوغاد تفريق الناس ومنعهم من أداء الصلاة صلاة جمعة لا حصانة للقتلة استخدموا أعتى من عندهم من قبح قصفوا الأحياء السكنية بقذائف الدبابات .
دمروا المنازل وصل بهم اللؤم إلى قصف مصلى النساء حيث كانت تفاحة ورفيقاتها يسعدن للوقوف أمام الله في لحطة تجلى رباني لا يعرفها إلا المؤمنون الصادقون ,لم يتوقف اللؤم عند هذا الحد بل تمادى وتمادى وصل إلى مرحلة لم يعهدها بشر من قبل ..,لقد واصل الأوغاد أرسل حمم حقدهم .فقاموا بقصف مستشفى الروضة الذي كان يرقد فيه مئات الجرحى ب 13 قذيفة في مشهد لم يحدث من قبل حتى في اشد الحروب قذارة ,
ورغم كذلك خرجت تعز منتصرة شامخة الراس تقول للظالم المستبد و أوغاده أفعلوا ما شئتم فلن اركع بعد اليوم .وهاهي اليوم تعود لتحي الذكرى الأولى بمسيرة حاشدة تقول فيها .." أنا كما أنا مدينة الثورة لن تذهب تصحيحاتي هدر سوف أظل صامدة صمود حبل صبر شامخة شموخ جبل سامع أبية كإبى جبال شرعب ..فلا يحسب الأوغاد والقتلة أن قد نسيناهم ونسيانا أفعالهم القدرة ,فلابد من يوم العقاب ...