حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
مر عام على إقدام قوات الأمن والحرس العائلي على اقتحام وإحراق ساحة الحرية بتعز بصورة وحشية تشبة الى حد ما محرقة الأخدود .. قبل إحراق الساحة كنت امر فيها وأتجول بين خيامها أشعر بالفخر و الاعتزاز والدهشة لما أرى وأشاهد ، فالساحة تحولت إلى مجتمع مصغر تجمع فيها كل فئة الشعب وشرائحه , الأكاديميون وأساتذة الجامعات , الأطباء المهندسون المعلمون المشايخ والعلماء والطلاب والعمال والعاطلون عن العمل حتى الناس البسطاء الذين يطلق عليهم المهمشون ,لقد انتهت الفوارق الاجتماعية وصاروا جميعا آسرة واحدة لهم هدف واحد وقضية واحدة ,
لقد مثلت ساحة الحريه وجه تعز الحقيقي الذي كان منذ القدم مركز الإشعاع الحضاري و التنويري على مستوى اليمن , فقد وجد الشباب فيها مكانا خصب لاكتشاف طاقاتهم ومواهبهم الإبداعية , بل إنها غدت مدرسة إنسانية متكاملة ومنبعا للوهج الثوري ومصدر للكرامة ومصنعا لأدوات المستقبل , وقلبا نابضا للثورة تتحكم بوهجه وتوزعه إلى القرى و الأرياف فيأتون إليها الثوار من كل حي وقرية تحتضنهم ليجدون فيها كرامتهم ،يشعرون بمدى أهميتهم كأفراد وجماعات تنازلوا كثير عن حقهم وأستضعفوا طويلا من قبل عصابة بسبب غياب الروح الجماعي والتضامن المجتمعي والكرامة الثورية
لقد فتحت الساحة تاريخا جديد وأعادت للمواطن اليمنى قيمته وهيبته وسيادته ,وأحيت في قلبه قيم العزة والشموخ و كسرت وهم الخوف والخنوع للاستبداد التي لم تنطفئ وسيتوارثها الأجيال بعد جيل,
لقد أحرق بلاطجة النظام ساحة الحرية بطريقة وحشية وأرادوا من وراء دلك ليس القضاء على الثورة فقط بل استئصال الوهج الثوري والإشعاع الحضاري والألق الثقافي والإبداع المتميز الذي ظهر به شباب تعز و فتياتها وأتثبوا أنهم رواد الثقافة ومنبع الحضارة ومكان التمدن , لكن هيهات أن يحدث ذلك ، فلم تمر ايام قليلة حتى عادة الساحة وصارت رمز يستمد منه الثوار أسس و مداميك الثورة التي أنطلق شعاعها إلى كل بيت و قرية وحى وصارت تعز بجبالها وسهولها هضابها كلها ساحة الحرية..
ها نحن اليوم نحى بالذكرى الاولى لهدا المحرقة بعد ان حققنا الهدف الاول لثورتنا المتمثل برحيل راس النظام العائلي .لنأكد ان ثورتنا مستمرة وان ارادة الشعب لن تقهر. آن المجرمون والقتلة الدين خططوا ونفذوا هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب فقد هزموا وانتصرت تعز وذهبوا يجرون ادايال العار والهزيمة وبقيت تعز شامخة مرفوعة الرأس تواصل دورها التنويري والحضاري كما أراد الله لها