آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

أين أنتم من التحولات الإقليمية؟
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 4 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:45 م
  

الأجدر برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وقادة الأحزاب السياسية، أن يعقدوا اجتماعات مشتركة لتدارس تداعيات الأحداث المتسارعة على الساحة السورية، خصوصاً مع انهيار ركائز محور إيران في المنطقة.

 

إن هذه التطورات ستلقي بظلالها على الخارطة السياسية والعسكرية في اليمن، ومن شأنها إعادة ترتيب أولويات الحوارات التي تجري تحت مسمى "السلام"، والذي تسعى السعودية إلى تحقيقه. من غير المعقول، بل إنه ضربٌ من الجنون، أن تمر هذه التغيرات دون أن تستثمرها الشرعية اليمنية على جميع المستويات لتحقيق الهدف الأكبر: التحرر من الاحتلال الإيراني واستعادة السيادة اليمنية.

 

ما يحدث في سوريا اليوم ليس مجرد أحداث عابرة، بل هو زلزال يهتز تحت أقدام إيران وأذرعها، وبركان على وشك الانفجار في وجه مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها.

 

فأين أنتم من كل هذا؟

إن التحرر من عقدة التبعية والارتهان للخارج بات ضرورة ملحة. يجب أن تتحركوا وفقاً لما تقتضيه المصلحة العليا لليمن، فهذه اللحظة قد تكون فرصة تاريخية لإعادة ترتيب البيت الداخلي للشرعية وتوجيه الجهود نحو استعادة اليمن وإنهاء الاحتلال الإيراني وتحرير العاصمة صنعاء 

 

اليمن يستحق أكثر من مجرد ردود أفعال هامشية. اليمن بحاجة إلى قيادة تدرك أهمية اللحظة وتسعى لاستثمارها، خاصة ونحن نمر بمرحلة انهيار اقتصادي كارثي وعملة وطنية متدهورة تكاد تعصف بما تبقى من مؤسسات الدولة الشرعية.

 

إن تجاهل هذه التحديات والتغيرات الإقليمية يعد تهاوناً خطيراً بحق الوطن والمواطن.