شاهد.. القسام تفجر عبوة ناسفة بـ4 جنود ودبابة إسرائيلية في جباليا تصريح أموريم عن جماهير مانشستر يونايتد يثير تفاعلاً.. هذا ما جاء فيه بهدف ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات.. وثيقة مسربة تكشف عن أحدث الابتكارات الحوثية في مجال الجبايات مصر تجدد تمسكها بوحدة اليمن .. تفاصيل اجتماع الرئيس العليمي مع نظيره السيسي العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن ..
ترامب هو ترامب الرئيس الأمريكي المثير للجدل ذو الانتماء الجمهوري كما هو معروف للجميع، فالرؤساء الأمريكيون الجمهوريون كما هو معروف أكثر تشددا من الديمقراطيين، ولكن ترامب هو الأكثر تشددا وصرامة في التعامل مع الملفات الخارجية الحساسة ومنها الملف النووي الإيراني وكذلك الملف النووي لكوريا الشمالية، فضلا عن القضية الأكثر حساسية في منطقة الشرق الأوسط وهي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
لقد حاول الرئيس الأمريكي جورج بوش الاب ثم الرئيس بوش الابن ثم الرئيس أوباما اعلان القدس عاصمة لدولة إسرائيل، لكنهم فشلوا في ذلك جميعا، حتى جاء الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب وأعلن صراحة اعتراف الولايات المتحدة الامريكية بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وامر على الفور بنقل السفارة الامريكية من مدينة تلافيف الى مدينة القدس، وبذلك يكون ترامب هو الرئيس الأول في العالم الذي اتخذ مثل هذه الخطوة الجريئة.
قبل يومين فاجأ الرئيس الأمريكي ترامب العالم بأسره اعلان انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي الإيراني، الذي ابرمه سلفه الرئيس براك أوباما، مبررا ذلك القرار بأنه يأتي في إطار الموقف الأمريكي والعالمي الصارم، الذي يرمي الى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، والذي سيكون بالتأكيد كارثة حقيقية على المنطقة بأسرها وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين.
لقد دعا الرئيس الأمريكي ثعالب النظام الإيراني الى الشروع في مفاوضات جديدة من شأنها ان تسمح للحكومة الامريكية بتشديد الرقابة على المفاعلات النووية الإيرانية وفق نظام جديد يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي، وهدد ترامب ثعالب النظام الإيراني بفرض حزمة من العقوبات الاقتصادية الصارمة على إيران في حال عدم الاستجابة للشروع في مفاوضات جديدة بشأن الملف النووي الإيراني.
ان خيار توجيه ضربة عسكرية أمريكية خاطفة هي الخيار المتوقع والأكثر احتمالا، فالرئيس ترامب أدرك مؤخرا انه لا فائدة من المفاوضات مع ثعالب نظام ولاية الفقيه الإيرانية، خاصة بعد ان عثر الأمريكيين على ادلة دامغة تثبت إخفاء النظام الإيراني لمادة اليورانيوم وكذلك إخفاء النشاطات النووية عن الرقابة الدولية وهذا يعد التفافا وضاحا على الاتفاق الدولي المبرم مع إدارة الرئيس السابق أوباما.
لقد تكونت قناعة تامة لدي الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بأنه لا فائد ولا جدوى من المفاوضات والاتفاقات مع ثعالب النظام الإيراني، ولذلك فان ترامب على الأرجح يخطط حاليا لتوجيه ضربة عسكرية قاصمة لإيران، تستهدف تدمير المفاعلات النووية الإيرانية وكذلك تدمير القوة الصاروخية التي تطورت كثيرا في الآونة الأخيرة، مع التركيز على شل القدرات العسكرية الإيرانية الهجومية حتى لا يكون هناك خطرا مستقبليا على إسرائيل، وبذلك يكون ترامب قد أطلق فعلا رصاصة الرحمة على النظام الإيراني.