مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم أردوغان يحسم موفقة من حرب غزه و يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل القيادة الأمريكية تعلن عن ضربات جوية جديدة تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين وتصدي لهجماتهم في باب المندب
أشارت بعض الإحصاءات الحديثة أن أكثر من 30%من الفتيات المصريات من سن العشرين الى الخامسة والعشرون تزوجن برجال فى عمر إباءهم وأجدادهم فيما يعرف بزواج الوناسة.
وأوضحت الإحصاءات أن الظروف الاجتماعية والقهر المعنوي التى تمر بها الأسر الفقيرة منذ ما يقارب العشر سنوات وأكثر جعلتهم يزوجون بناتهم لرجال كبار فى السن.
وفكرة زواج الوناسة التي زادت فى مصر خلال الأعوام الماضية هى ارتباط رجل كبير فى السن بشابة تتمتع بكامل صحتها ونشاطها بغرض الاعتناء بة ورعايته بشرط ان تتنازل عن حقها الشرعي فى المعاشرة الزوجية وبالتالي تحرم من عاطفة الأمومة التى غرسها الله فيها.
لكنها تتمتع بباقي حقوقها فى الحصول على المهر والنفقة والسكن.وهذا الزواج لجأ إليه بعض كبار السن فى دول شقيقة بسبب عدم قدرتهم الجنسية أو إصابتهم بأمراض معضلة فيقدمون على هذا النوع من الزواج للارتباط بزوجة تعتني بهم وترعاهم دون أن يكون لها حق المعاشرة الجنسية.
ومن جانبه أعرب الشيخ محمود عاشور عضو مجمع البحوث الإسلامية لموقع(محيط)عن استغرابه لهذا النوع من الزواج ورفضه رفضا قاطعا ووصفة بأنها دعوة للبغاء فمن أركان الزواج الأساسية النكاح أما هذا النوع فلا يمت للزواج الشرعي بصلة فمن أراد الونس فليتخذ له خادما أو صديقا يؤنس وحدته أما هذا فهو مفسدة وفتح لباب الرذيلة فربما تبحث هذه الفتاة الشابة عن رجل آخر ليلبى احتياجاتها الجنسية وبالتالي يفتح أبواب الفساد فى المجتمع .
وترى الدكتورة آمنة نصير عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا ان هذا الزواج بدعة فكيف يلجأ رجلا أعطاه الله وفرة من المال إلى شراء النساء .فالزواج من أركانه الأساسية النكاح وقد حرم الله الزنا واعتبره من الجرائم الكبرى وجعل البديل الطيب وهو الزواج الشرعي وبناء الأسرة وبالتالي فزواج الوناسة يعتبر غير شرعي .
وتضيف على هذا الكهل الذي يريد ان يحتمى بما حرمه الله ان يزوج شابا وينعم بآنسة هو وزوجته يستطيع ان يساعد مجموعة من الشباب الذين لا يستطيعون الباءة فى مصاريف الزواج وهم سوف يكونون له خير ونيس أما ان يلجأ بأمواله لهذا النوع من البدع فهو ظلم وينقلب المال معه من نعمة إلى نقمة.