عاجل مقتل وجرح 25 مسلحا حوثيا في حادث سير غرب اليمن أوكرانيا توجه ضربة قاتلة للاقتصاد الروسي وتمنع تدفق غاز روسيا إلى أوروبا النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية استطلاع عالمي يمنح زعيم عربي لقب الأكثر فساداً لعام 2024 تعديلات على المناهج الدراسية في سوريا لجميع المراحل التعليمية .. تغيير جذري حزب الله» يهدد إسرائيل ونعيم قاسم يبشر بعافية المقاومة عاجل وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام 6 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية الأمم المتحدة تعلن عودة مطار صنعاء الدولي لإستئناف رحلات الإغاثة الجوية تدشن برنامج الحملة الوطنية التعبوية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المواطنين في خمس محافظات يمنية بشكل عاجل
هل تستطيع البقاء على قيد الحياة دون الحاجة إلى التنفس ودون الحاجة إلى ملئ رئتيك بالأكسجين .. !!
تبدو الفكرة وكأنها من وحي أفلام الخيال العلمي، فمنذ شهرين وبتاريخ 27/6/2012 بالتحديد نشرت مجلة العلوم الطبية خبراً جاء فيه أن مجموعة من الباحثين بمستشفى بوسطن للأطفال نجحوا في التوصل لحقنة تمد مجرى الدم مباشرةً بالأكسجين.
بدأت القصة منذ 6 سنوات حين كان الدكتور جون خير “ Dr. John Khier ” يعتني بفتاة صغيرة تعاني من التهاب رئوي حاد مما أدى إلى توقف رئتيها عن العمل بشكلٍ صحيح وبالتالي حصل لديها نقص حاد في الأوكسجين مما أدى إلى حصول تلف في الدماغ ووفاتها بعد ذلك بأيام، فكان حزنه عليها سبباً في البدء بالعمل على فكرة تزويد الجسم بالأكسجين للمرضى الذين يعانون قصوراً في المقدرة على التنفس بسبب خلل الرئتين أو انسداد مجرى التنفس.
تحتوي الحقنة على جزيئات دقيقة تتكون من غاز الأكسجين وطبقة واحدة من الدهون تصل إلى مجرى الدم مباشرة عن طريق الوريد، وقد تمت تجربتها بنجاح على الأرانب مما جعل مستويات الأكسجين لديها تعود إلى نسبة شبه طبيعية.
الحقنة تساعد على بقاء المرضى على قيد الحياة على الرغم من فشل الجهاز التنفسي ولمدة قد تصل إلى نصف ساعة مما يمنح الأطباء والعاملين في الطوارئ الوقت الكافي للعمل دون المخاطرة بحصول أزمة قلبية وتفادي إصابة الدماغ بالتلف.
لعل الحقنة من أفضل الإختراعات الطبية في السنوات الأخيرة، والذي من الممكن أن ينقذ حياة الملايين، وربما يوماً ما ستصبح من أساسيات الإسعافات الأولية.
ولكن .. الخبر يفتح الباب على مصراعيه لكثير من التساؤلات، فهل سيأتي اليوم الذي يستغني فيه الإطفائيون والغواصون عن اسطوانات الأكسجين، وماذا عن سباق الماراثون وانهيار المتسابقين عند نهاية السباق، ومتسلقي الجبال الذين يواجهون صعوبة في التنفس كلما ارتفعوا .. !!