بوادر انفجار داخلي في صنعاء.. صراع حوثي يشتعل حول قصر عرفات التاريخي
اشتعال نيران الحرب من جديد فذ كردفان ودارفور.. قصف مدفعي ومسيرات تحوّل المدن إلى ساحات دمار ونزوح
هجوم روسي كبير وغير مسبوق يستهدف البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا
أزمة طيران غير مسبوقة في أمريكا بسبب الإغلاق الحكومي.. فوضى في المطارات وقلق من استقالات جماعية
سالم يزيح رونالدو.. الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي
سرطان القولون- إليك شكل البراز الذي قد يشير للإصابة
من ميونيخ.. الحائزة على نوبل تدعو الشباب لقيادة التغيير العالمي: قفوا مع غزة واليمن والسودان
الحوثيون يوسّعون نفوذهم تحت الأرض .. حروب الأنفاق تشتعل في اليمن
الحوثيون يستبدلون القانون بالولاء.. المركز الأمريكي للعدالة: مليشيا الحوثي تمهد لتعيينات طائفية داخل المحاكم
شركة «يمن موبايل» البقرة الحلوب التي حولها كبار قادة المسيرة الحوثية إلى غنيمة حرب تدر عليهم ذهبا

تصدر رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد استطلاعاً عالمياً أجرته منظمة الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، والتي منحته لقب "الأكثر فساداً" لعام 2024. جاء هذا التصنيف ليسلط الضوء على الشخصيات الأكثر تأثيراً في نشر الفساد وإحداث الفوضى عالمياً.
واستند الاختيار إلى دور الأسد في تعزيز الفساد والجريمة المنظمة، بما في ذلك تمويل نظامه من إنتاج مخدر الكبتاغون وتهريب البشر وسرقة الآثار. هذه الأنشطة أدت إلى تدمير حياة الملايين داخل سوريا وخارجها.
ورغم حصول الرئيس الكيني وليام روتو على أكبر عدد من الأصوات من الجمهور، إذ تجاوزت الترشيحات له 40,000 شخص بعد احتجاجات واسعة في كينيا تطالب بتنحيه بسبب الفساد والبطالة، قررت المنظمة منح الجائزة للأسد. وذكرت المنظمة أن الأسد استحق اللقب لتسببه في "أكبر قدر من الخراب" عالميًا، ونتيجة هروبه من دمشق وإدارته الفوضى.
وأكدت المنظمة أن نظام الأسد اعتمد على الجريمة المنظمة كمصدر تمويل رئيسي، حيث جنى مليارات الدولارات من إنتاج وتهريب الكبتاغون، إلى جانب تهريب البشر والسجائر وسرقة الآثار وتجارة الأسلحة.
وأضافت المنظمة أن هذه الموارد مكنت النظام من دعم حكمه السلطوي واستمرار سياساته القمعية، التي تشمل انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاعتقال الجماعي واستخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين.
وقالت عليا إبراهيم، المؤسسة المشاركة لموقع "درج" وعضو لجنة التحكيم: "أضاف الأسد أبعادًا غير مسبوقة من الجريمة والفساد، دمر خلالها حياة الملايين داخل سوريا وخارجها. الأضرار التي سببها النظام، سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، ستتطلب عقودًا للتعافي منها."
وأشارت المنظمة إلى أن الأسد تفوق على العديد من الشخصيات في هذا التصنيف بسبب الفوضى التي تسبب بها للسوريين وجيرانهم والمنطقة بشكل عام، حيث أصبح الفساد والجريمة المنظمة السمة الأبرز لنظامه.
يُذكر أن جائزة OCCRP السنوية تُمنح للشخصيات التي تسهم بشكل كبير في إحداث أضرار عالمية من خلال الجريمة المنظمة والفساد، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في الصحافة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية