آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

ليكن رمضان بداية الثورة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 16 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
السبت 13 سبتمبر-أيلول 2008 10:35 م
قبل حركاتهم ويبسط الله رحمته وغفرانهن ما يجعله فرضه يحب أن لا تفلت من بين أيدينا، لذلك لابد أن يقوم كل واحد منا بوزن كل دقيقة من حياته بميزان الإسلام فان وافقته حمد الله على نعمة الهدايه والتوفيق ،أن خالفته فعليه أن يتوقف بسرعة من اجل تعديل المسار  الحياتي  وتغيره قبل فوات الأوان .

لابد أن يستفيد المسلم من رمضان الكريم فيجعل منه محطة يريح فيه قلبه من عناء الدنيا والاستغراق فى مادياتها، ليقف كل واحد منا مع نفسه وقفة محاسبة ومراجعة،يواجهها بأفعالها مواجهة حقيقية ويطرح عليها أسئلة صريحة، فيسال نفسه ما مدى قربى من الله تعالى في حياتي العملية ولأسرية والاجتماعية، هل حقا ابتعدت عن مغريات الدنيا فلا يدخل جيبي إلا المال الحلال،.هل فعلا أتحرى  الصدق في قولي في عملي، هل حقا أنا ملتزم بأخلاق الإسلام وقيمه وتعاليمه في حياتي. هل حقا أن قدوتي في ذلك محمد صلى عليه مسلم لابد أن نكون صادقين مع أنفسنا لان اشد أنواع الخيانة بشاعة خيانة الذات والتدليس عليها .

أن المحاسبة الناجحة هي بداية لمرحلة أكثر أهمية منها فمحاسبة النفس هي الطريق إلى التذكير والإفاقة المندرجة في قوله تعالى فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين، التي يتبعها مرحلة التعديل فلا تبقى الأخطاء المعاصي ،التي اقترفنها على حالها وهنا نضل إلى مرحلة التوبة والندم والعزم على عدم العودة .

 فالتوبة تعنى تعديل المسار المعوج في حياتنا وفتح أبواب المغفرة  وانتقال الإنسان الى حياة جديدة في رحاب رضي الله تعالى وطاعته ،ليكى تكون التوبة ناجحة  لابد أن يكون لها عمل صالح يؤكدها ويغسل عن النفس أدرن المعاصي ويزودها بطعم الطاعة  وحلاوتها الذي تسعد به النفس البشرية .. والتوبة الصادقة تحتاج إلى قوة وإرادة ومصداقية مع النفس و قبل كل ذلك  تثنيت الله وتوفيقه ، فالهدأية منة عظيمة أمتن الله بها على من يشاء من عباده، لذلك لابد علينا من الالتجاء إليه تعالى بالرغبة الصادقة والخوف الصادق من النار  والتوق الشديد إلى الحنة ولإلحاح عليه بالدموع الساخنة ، ليكى يشملنا بالهدية ويوفقنا إليها ولابد علينا  من المداومة على الاستغفار لأنه عليه  يذهب عن النفس الكثير من  الحزن والأسى ويبدله استشعار ورضي .

ليكن رمضان هذا الذي بلغنا الله إيه بداية التجديد في حياتنا نعمل على استغلال فضائله ولاستفادة من أوقاته المباركة ،فلا يدرى الواحد منا هل سيبلغ رمضان غيره .

ليكن رمضان بداية الثورة التي ننتصر بها على أنفسنا ونحررها من الذل والخضوع ولاستكانة والخوف . لأنه إذا تغيرت نفوسنا تغيرت أحولنا وتبدلت أوضاعنا  فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بى أنفسهم .