آخر الاخبار

أكاديمي يمني يعري أحد ابرز قيادات الحوثي التي تنتحل منصبا رفيعا في جهاز المخابرات أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية

الدولة العادلة
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 8 أيام
الأربعاء 29 أكتوبر-تشرين الأول 2014 11:45 ص


رددوا الصرخة " الموت امريكا الموت لإسرائيل " صبح مساء , علقوها على صدوركم وجباهكم ,علقوها على الجذوان في الشوارع علقوها في كل مكان , لن ننتصر على امريكا ولن نهزم اسرائيل مادام فينا من يدعي انه سيد وما سواه عبيد , ان الله ينصر الدولة العادلة ان كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة لو كانت مسلمة , انها سنة الله في خلق (سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ).
في امريكا الرئيس مجرد موظف وخدم عند الشعب الامريكي يتم انتخابه لفترة محدودة , وبعد ان تنتهي قترته , يترك الرئاسة ويعود مواطن عادي ويأتي شخص يتحمل المسئولية من بعده, لذلك امريكا دولة قوية سوف تضل دولة قوية مادام أنها قائمة علي اساس الدولة العادلة فيها ديمقراطية حقيقية وتداول سلمي للسطلة وهذا هو سر قوتها . سوف نضل نحن العرب والمسلمين دول ضعيفة ومتخلفة لا نحسن سوى الصراخ لأننا مصرين على ان الحكم لا يكون الا بالقوة والغلبة وكل طرف يزعم انه احق من الاطراف الاخرى ..
ان اعادة الاعتبار لكرامة الامة وتحقيق السيادية الكاملة ومواجهة الهيمنة العالمية لايمكن ان يتحقق الا من خلال بناء دولة عادلة قوية, وبناء هذه الدولة لا يمكن ان يحقق إلا من خلال التوافق والشراكة الوطنية الحقيقية .
ان القيم والمبادئ التي تقوم عليها الدولة العادلة هي الحرية والمساواة و التعايش اذا فقد الدولة احد هذا القيم أختل فيها ميزان العدل وتحولت الى دولة ظالمة ان كانت مسلمة , لذلك لا يمكن ان تنتصر او تتقدم من يريد ان يتأكد من ذلك فليرجع الى كتب التاريخ ليقرا كيف قامت الدول وكيف انهارت ..
لقد انتصر المسلمون الأوائل في صدر الاسلام واستطاعوا اسقاط دولتا الفرس الرمان ليس لأنهم مسلمين يصلون ويصمون لكن لانهم اقاموا دولة عادلة قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة والتعايش, لم يكون صرخوا الموت لرمان الموت لفرس فلقد كانوا يريدوا لهم الحياة وتحرر من رق العبودية .
لقد ذهب مواطن من افراد هذه الدولة الى ملك الفرس عندما سأله الملك ماذا تريدون احاب" لقد جاءنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد " لذلك انتصروا رغم نهم اقل عدا وعدة وأقاموا حضارة شهد لها العالم وعندما اختلت قيم العدالة عندهم هزموا وضعفت دولتهم وتمزقت تحولت الى دويلات صغيره كل دويلة يستطير عليها حاكم مستبد انها كما ذكرنا في بداية هذا المقال سنه الله في الخلق التي لا تحابى احد ولا تفرق بين كافر ومسلم .
لذلك اقول لمن يعتقدون انهم سوف يعيدون امجاد الامة يحررون المقدسات من خلال الصراخ ما هكذا تورد الابل اذا كنت صادقون في صراخكم عليكم ان تسخروا امكاناتكم في اقامة الدولة العادلة القوية القائمة على التوافق و الشراكة الحقيقية مد ايديكم بصدق الى كل مكونات المجتمع , فالحمد الله هذا الامرصار ممكن وميسور في بلادنا اليمن فلدينا وثائق واتفاقات واضحة وكفيلة بحل كل المشاكل التي تعانى منها البلاد( وثيقة مخرجات الحوار واتفاق السلم الشراكة الوطنية )