عدن.. الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة المشرفة على استلام طلبات الترشح لعضوية هيئة مكافحة الفساد ضربة جديدة لحزب الله.. انتخاب قائد الجيش رئيسًا جديداً للبنان المبعوث الأممي يغادر صنعاء ويصدر بياناً انشائيًا دون تحقيق أي نتائج ملموسة.. ماذا قال؟ خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تعلن الرد خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية والسعودية تصدر بيان عاجل العلامات المبكرة لسرطان الجهاز الهضمي علاجات انسداد الأذن يمكنك تجربتها في المنزل خلال 10 دقائق.. زلزالان جديدان يضربان منطقتين فى إثيوبيا هجوم مسلح يستهدف القصر الرئاسي ويخلّف 19 قتيلا… تفاصيل غارات أميركية و بريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية
مأرب برس - خاص
في الخامس من نوفمبر الماضي أصدرت المحكمة العليا في العراق حكم الإعدام بحق صدام حسين واثنين من معاونيه في ما يعرف بقضية الدجيل .. وكان صدور هذا الحكم - المثير للجدل - قبل يومين من إجراء الانتخابات التشريعية الأمريكية و التي دخلها الجمهوريون متوجسين من سقوط متوقع أمام الديمقراطيين الذين استفادوا من تخبطات وإخفاقات الجمهوريين بقيادة دبليو بوش في سياساته الخارجية وفي العراق بالتحديد.. وقبل حلول السابع من نوفمبر اليوم المقرر لإجراء الانتخابات عمل الجمهوريون جاهدين لتحقيق أي جذب انتخابي فلم يجدوا أفضل من استصدار حكم الإعدام على صدام حسين الورقة التي طالما لعبوا بها منذ القبض عليه وعملوا من مسرحيات محاكمته غطاء لفشل متكرر واجهوه .. ورأوا استصدار الحكم نصر ميداني يمكن أن يتقربوا به لدى الناخب الأمريكي الذي خيب أملهم .. وكان ذلك الحكم وتوقيته، ما يدين قوات الاحتلال والموالين لها الذين مابرحوا يؤكدون أن محاكمة صدام هي محاكمة وطنية عراقية خالصة ، وأنهم تركوا الشعب ليحاكم جلاده السابق.. فكان لتوقيت استصدار ذلك الحكم ما يؤكد أن المحاكمة تسيَر بأهواء المحتلين الجدد الذين اختاروا أيضا أن يكون يوم عيد الأضحى يوما لتنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين .. الشيء الذي حمل في ثناياه رسالة اهانة جديدة للعرب والمسلمين في يوم عيدهم الأكبر.. ففي هذا اليوم الذي يضحي فيه المسلمون باضحيات العيد اختار المحتل الأمريكي أن يقدم أضحية ابلغ تتمثل في زعيم عربي .. في ظل ترقب وعجز الزعماء الآخرين الذين شخصت إبصارهم عن إبداء أي ضغوطات أو توسط لدى الأمريكيين .. وقد يأتي يوم يتمنى أي زعيم عربي انه مكان صدام ...