مظاهرات في مارب وتعز تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعو الضمير العالمي إلى وقفة شجاعة مع غزة تحركات يمنية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وتكليف بوضع خطة التعافي إسقاط مسيرة أمريكية من طراز إم كيو-9 شمال اليمن بايدن يتوعد بعد فوز ترامب : سأنفذ قَسَمي مأرب.. مؤسسة وطن تسير قافلة غذائية للمقاتلين في الجبهات دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل قادمتين من نيويورك الأمريكية فيديو: شاهد ما حدث لمشجعين اسرائيليين في هولندا أثاروا الشغب ومزقوا أعلام فلسطين ترامب يعلن عن أول تعيين لمسئول في البيت الأبيض.. وهؤلاء المرشحين للمناصب العليا رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب
مع إعلان استشهاد القائد عبدالغني شعلان ورفاقه في 26 فبراير/شباط من العام 2021، خيم الحزن على الوطن، وعمّت الكآبة على وجوه الجميع، كيف لا وهو من سطر قصة نجاح أسطورية في القتال والبناء المؤسسي وتطوير العمل الأمني والعسكري.
ففي مثل هذه الليلة، قبل عامين فُقد قائد عظيم، وعسكري باسل، قضى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن جمهوريته، وكانت ليلة صعبة على كل جمهوري.
كان القائد مثالاً للعسكري الشجاع، والوطنيّ الغيور، والقائد المُلهم، تميز بشخصيته القوية، وحكمته المتزنة، وقراراته الحكيمة، كان مُحبًا لجنوده، يُشاركهم في المعارك ويتقدم صفوفهم بكل بسالة، ويُشجعهم على الصبر والجلد.
حقق القائد شعلان العديد من الإنجازات خلال مسيرته العسكرية، وقاد العديد من المعارك، وكان له دور كبير في حماية الوطن من المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره.
رحل القائد وهو يقود ملاحم التصدي لفلول الإمامة، في أطراف مأرب، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الشجاعة والبطولة، وشعباً يفتخر به، وجنود تعتبره نموذجاً فريداً، ورمزاً خالداً للتضحية والفداء.
لن ننسى أبدًا تضحياتك أيها القائد، ولن ننسى إنجازاتك العظيمة، وستظلّ خالداً في ذاكرتنا، وسيظلّ اسمك محفوراً في وجدان الجمهورية، يدونه التاريخ في أنصع صفحاته كرمز للبطولة والوطنية والفداء والتضحية.