كرامتنا المهدرة !!
بقلم/ عزالدين سعيد الأصبحي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 20 يوماً
السبت 28 يوليو-تموز 2012 11:23 م

اليمني مادة للتسلية بالقنوات الخليجية الشقيقة فهو متخلف وإرهابي

لن أكون عنصريا وارد بما يجب على منطق عنصري ومتخلف بهذا الشكل ولكن أسألكم سؤال - من الذي أوصلنا الى هذا الحد من سخرية الأشقاء ؟

من الذي جعل التسول فضيلة وحنكة؟ من جعل القبول بالخضوع يعد انجازا سياسيا عظيما في اليمن ؟

***

وماذا نقول ونحن نرى وزراء ونواب لدينا ومشائخ وقادة العمل السياسي يتهافتون على إكرامية رمضان من الأشقاء ؟؟

ويتباهون انهم يقبضون من الأشقاء أموالا ثابتة يقولون إنها مرتبات وحقوق مقابل قبولهم ليكونوا مسئولين في اليمن حاليين او مستقبليين ؟!!!!

هذا الشعور بالدونية من قلة تتصدر المشهد السياسي في اليمن هو ما جعل قنوات فضائية شقيقة تروج لشخصية اليمني الأهبل والإرهابي الساذج !

ولا استطيع الرد وأنا أرى طابور التسول للقادة اليمنيين وكتيبة التابعين الشرسين في اليمن يقتلون كل روح وطنية معارضة للتسول الشقيق بحجة انهم الوطنيين !!

ياالله .. لقد أذل هؤلاء القلة المتحكمة شعب ابي وكريم وحضاري وجعلوا مبدأ الشحاته رجولة ووطنية والخنوع حكمة ووقار والإستفادة الشخصية ولو على حساب أحزابهم وشعبهم كله ذكاء سياسي فريد وتنظير يبعث على الغثيان !! لطفك يالله لهذا الترويج القاتل للعقل والكرامة معا من مشائخ وقادة أحزاب يعتبرون بيع الأوطان حكمة

***

لنطلق حملة__ كرامتنا اليمنية __ياشباب ويكفي إذلال..

ورب الكعبة وهذا الشهر الكريم لن تكون هناك بلد وتقدم واستقرار بدون إعادة الإحساس بالكرامة

صرنا مسخرة لقلة جاهلة رغم ان طلاب ست جامعات في تعز وعدن وصنعاء واب وحضرموت والحديدة تعادل سكان هذه الدول بشيوخهم وأتباعهم

**

يالله لقد ابتليتنا بمن يبيع الوطن والكرامة فأرفع الغشاوة عن شعبنا ليصحو ولا يبقيهم على رقابنا فيكفي ما عانيناه من تسييد للجهل والخوف والتخلف يكفي يااااارب

وهذه دعائنا وعملنا برمضان