آخر الاخبار

مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار وزارة الداخلية.. إحالة مسئولين في رئاسة مصلحة الأحوال المدنية إلى المجلس التأديبي وترقية موظفين آخرين مجلس القيادة.. اقرار خطة الإنقاذ الإقتصادي وخطة إعلامية وتوجيهات أخرى تخص حضرموت

رحيل مدرسة مستقلة
بقلم/ محمد ناصر المطهري
نشر منذ: 17 سنة و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2007 07:38 م

 عرفت الفقيد من خلال ما وقع على مسامعي من ذكره ومن أشعار قديمة بتداولها الناس تتحدث عن صفاته وكرمه، وكمهتم بالشعر والتراث الشعبي استوقفتني الكثير من النصوص حول شخصه، وتشرفت بمعرفته أثناء زيارته العلاجية الأولى للقاهرة، فحين تجلس إلى جواره تشعر بالهيبة والاحترام لرجلٍ عاصر الحياة وأكتسب من تجاربها الكثير، فأصبح مدرسة مستقلة بذاتها.

كان رحمه الله رجلاً فذاً ونادراً استأثر بالصفات الحميدة أبرزها الشجاعة والكرم والتضحية في سبيل هذا الوطن العزيز استحق الحب والتقدير من كل عرفه أو سمع عنه.

اشتهر يرحمه الله بنضاله ضد الحكم الأمامي ، فهو أحد أبطال ثورة، كما أشتهر بحركته الدعوية في كثير من مناطق الوطن للإصلاح بين الناس وإنهاء الخلافات فضلاً عن اهتمامه بشتى القضايا الوطنية والقبلية.

لقد عرف وامتاز عن غيره بدوره الرائد في حل المشاكل القبلية فكم من حرب نزع فتيلها وكم من نزاع وضع حداً له، وعرف عنه التسامح والعفو والحث على المثل العليا عزائي في فقده ما أراه من حب الناس له وتذكرهم له بكل حزن ووجل كذلك أملي أن يكون أبناؤه خير خلف لخير سلف.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون..

* باحث يمني

مشاهدة المزيد