السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
تصر وسائل الإعلام التابعة للأحزاب السياسية ولاسيما الدينية منها على تلفيق وتحوير الأقاويل بل واختراع الأخبار الهلامية التي لا تمت للحقيقة بصلة بوازع انها متحذلقة وتلعب دور يخدم توجهاتها في توسيع الفجوة بين فرقاء العملية السياسية وبالتحديد بين الرئيس هادي وأركان النظام السابق ممثل بالرئيس صالح..!
فكل يوم تطل علينا الصحف والمواقع الإخبارية الخاصة بالكنسية بعناوين وأخبار مفبركة اعتادت على صياغتها بأسلوب غير مهني فقط للفت الأنظار والإثارة وهي بهكذا عمل لا تدرك انها تعمل ضد الرئيس هادي ولا تخدمه..!
لكن ما يبدو انها هذه الوسائل الإعلامية وصلت الى مرحلة الإفلاس الإعلامي ان لم يكن السياسي فتضطر اللجوء الى مثل هكذا انحطاط أخلاقي في ترويج الأخبار الكاذبة عن رئيس الجمهورية لكي تأجج الصراعات الداخلية الذي يؤثر سلباً على عملية التسوية السياسية وتعكر الأجواء المناخية قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني..!
فليست المرة الأولى التي تقوم بها تلك الوسائل التحريضية في إذكاء الفتنة كلما رأت أنها أخمدت حيث لا يطيب لها بال اذ لم تر ناراً مشتعلة أمامها فهي باتت تعشق النفاق والمكايدات والمزايدات فها هي تحاول للمرة ألاف أكل الثوم بفم الرئيس هادي بأنه قال للثوار -ما لم يقل- ان سلفه صالح أرسل الدكتور الارياني فجر اليوم الذي تعرض فيه صالح في جامع النهدين بأنه يريد ان يبيد الساحات الاعتصامات بما فيها.؟!!!!
أليس هذا غباء ينطلي على عقول محرري تلك الأخبار وكذا حراس البوابات لدى تلك الوسائل الإعلامية حيث إنهم لم يكلفوا نفسهم التفكير ولو للحظة ان هذه الافتراءات غير موضوعية لا تخدم الوضع العام للبلد الذي يمر بظروف استثنائي قد نكون او لا نكون..؟!
فإذا كنا قد حضينا بهامش من الحرية في التعبير فلا يعني هذا ان نفجر بقداسة المهنة وأدبياتها التي اقسمنا يميناً مغلظاً الالتزام بها وبمعاييرها بل يجب استغلال ذلك الهامش بما يخدم المصلحة العامة والمجتمع اليمني برمته..!
فمن العيب ان نظل أسيرين أحلامنا الضيقة وخيالاتنا التي فجأة توقعنا في شراك لم ولن ينجوا منه احد صغيراً او كبيراً ..يجب ان نربأ في تفكيرنا ونحاول ان نعيش الواقع الحقيقي بكل تفاصيله كيفما كان بحيث نخط بأيدينا مستقبل مشرق خالي من الحفر لأننا لم نعد قادرين على تحمل أكثر ما نحن فيه الآن..