وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله»
أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها
لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟
السوريون في حلم.. والد الرئيس الشرع ينتقد ابنه بمنشور اقتصادي مثير
أسعار الصرف في صنعاء وعدن
محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
يبدو أن لوبي الفساد و الإفساد الذي دمر البلاد وأفقر العباد طوال ثلاث قرون من الزمن لا يزال مصر على البقاء من خلال البحث عن مخرج ينجيه من الأمر الواقع الذي فرضته الثورة الشعبية التي انطلقت منذ أكثر من عشر أشهر .
لقد حاول خلال الفترة الماضية من خلال وسائله المختلفة أن يخدع الداخل و الجارح بأن ما يحدث في اليمن مجرد خلاف شخصي بين أشخاص معدودين على كرسي الحكم لكنه لم يفلح لان الشعب اليمنى قد فاق وصار على درجة كبيرة من الوعي ,
فالشعب اليمنى عندما خرج إلى ميادين الحرية والتغيير وقدم التضحيات كان يعرف جيداً لماذا خرج وماذا يريد من هو عدوه الحقيقي لذلك لايمكن أن يسكت أو يستكين حتى يقضى على هذا العدو اللدود إذ أذاقه مرارة الحرمان وجعله من أفقر شعوب الأرض رغم انه غنى بالخيرات , وهذا ما يجب على لوبي الفساد أن يدركه جيد فلا داعي لمكابرة والعناد ومواجهة التحدي بالتحدي لان ذلك لم يجدي فالشعب سوف ينتصر حتماً لان أرادة الشعوب من أرادة الله تعال التي لا تقهر .
أن ثورة المؤسسات التي انتشرت في كل مؤسسات الدولة كإنتشار النار في الهشيم بشكل عفوي دون تدخل من احد ما هي إلا دليل واضع على إرادة الشعب وإصراره على القضاء على عدوه الذي يعرفه جيد , هذه الثورة أثبت أن الثورة الشعبية التي هي امتداد لها لم تكون ضد أشخاص تنتهي بتغير هؤلاء الأشخاص إنما هي ثورة ضد منظومة الفساد والإفساد لن تتوقف إلا بالقضاء عليه . على لوبي الفساد أن يعلم جيد لأن لله سن في الكون هذا السن لا تتغير ولا تتبدل ومن هذا السن سنة التغير فدوام الحال من المحال فقد طال بهم الأمد وهم يمارسون الفساد بكل أنواعه ينهون ثروة الشعب دون حسيب أو رقيب, و الآن جاءت ساعة المحاسبة ( ولا تحسسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) فقد جاء اليوم الذي تشخص فيه الأبصار .الآن لا يزال أمامكم متسع من الوقت لكي تنقذوا أنفسكم وتنجوا بجلودكم . فمن حسن حضكم أنكم في شعب طيب متسامح يمكن أن يعفو لكن التمادي في الغي و الإصرار على الضلال وتجاهل إرادة الشعب سوف تكون عاقبته وخيمة . فقد يدفع الشعب ضريبة لكنه حتما سوف ينتصر . لأنه صاحب حق وصاحب قضية عادلة