اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
فلنطلق على بقايا الجريمة المنظمة ولوبي الفساد لقب العفافشة نسبة للمؤسس علي عفاش الأكبر ( من عفش يعفش عفشا وأظن أن معنى كلمة عفاش ما يسيل من أنف الدواب أو انه الزبد وملوحة الماء - الرغوة البيضاء - التي تعلو وجه الماء ) وهم مجاميع من الطحالب والطفيليات كـالأميبيا وديدان المعدة التي تتغذى على معيل أخر , وهم على غرار علي بابا والأربعين حرامي في رواية ألف ليلة وليلة - ولا ندري أيهما الأصل وأيهما المزيف وأيهما الواقع وأيهما الخيال هل استمدت الرواية القصة من واقعنا الحالي عبر الانتقال في الزمان والمكان أم أن علي بابا العفاش الأكبر ومعه الأربعين عفاش نسخة مكررة ومطورة وحديثة لاتشبه أي عصابة ويمكن أن تحصل ببساطة على شهادة الجودة - فرئيس العصابة هو حاكم المدينة الأمر الناهي الذي يحاول الظهور ليل نهار في وسائل الأعلام ويدعي النزاهة والوطنية والصدق والوفاء وليس في حقيقة أمره سوى لص محترف يسرق الكحل من العين كما أن الأربعين عفاش هم الأمراء والوزراء وعلية القوم وحقيقة أمرهم ليسوا سوى سُراق وأصحاب سوابق فارين من وجه العدالة .
هذه الفئة الضالة والمنحرفة أصبحوا طبقة متميزة فوق طبقة الوجهاء والمشايخ لا مكان لدخيل بينهم ألا من تواجدت فيه الأهلية والصفات والمناقب التي منها :
أن يكون سيئ السيرة والسلوك
وأن يكون قد أشتهر في قضية مخلة بالشرف والأمانة
وأن يكون كاذبا
غدار
لئيم الطبع
مكروه ومنبوذ من أهله وعشيرته
من فاز في هذه الصفات أصبح عضواً في حزب العفافشة .
وكلما زاد وتوغل في الجريمة وبكافة أصنافها ارتقى وتدرج في المراتب والمناصب الحكومية .
أصبحوا طبقة مخملية بيدهم السلطة والمال وهم في نفس الوقت أرباب الجريمة والفساد وروادها الأوائل وأربابها المميزين , وعلى حين غفلة من التاريخ - أصبح الفاسد هو الصالح - والمتهم هو القاضي - والمجرم هو الشرطي - واللص هو الأمين - والقاتل هو البريء – واستطاعوا تغيير ملامح الخارطة الاجتماعية للبيئة اليمينية نحو الجهة السلبية فظهرت ثقافة استحسان الفساد والإشادة به والتغني برجالاته .