آخر الاخبار

رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا

علي بابا والأربعين حرامي
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 10 يناير-كانون الثاني 2012 04:57 م

فلنطلق على بقايا الجريمة المنظمة ولوبي الفساد لقب العفافشة نسبة للمؤسس علي عفاش الأكبر ( من عفش يعفش عفشا وأظن أن معنى كلمة عفاش ما يسيل من أنف الدواب أو انه الزبد وملوحة الماء - الرغوة البيضاء - التي تعلو وجه الماء ) وهم مجاميع من الطحالب والطفيليات كـالأميبيا وديدان المعدة التي تتغذى على معيل أخر , وهم على غرار علي بابا والأربعين حرامي في رواية ألف ليلة وليلة - ولا ندري أيهما الأصل وأيهما المزيف وأيهما الواقع وأيهما الخيال هل استمدت الرواية القصة من واقعنا الحالي عبر الانتقال في الزمان والمكان أم أن علي بابا العفاش الأكبر ومعه الأربعين عفاش نسخة مكررة ومطورة وحديثة لاتشبه أي عصابة ويمكن أن تحصل ببساطة على شهادة الجودة - فرئيس العصابة هو حاكم المدينة الأمر الناهي الذي يحاول الظهور ليل نهار في وسائل الأعلام ويدعي النزاهة والوطنية والصدق والوفاء وليس في حقيقة أمره سوى لص محترف يسرق الكحل من العين كما أن الأربعين عفاش هم الأمراء والوزراء وعلية القوم وحقيقة أمرهم ليسوا سوى سُراق وأصحاب سوابق فارين من وجه العدالة .

هذه الفئة الضالة والمنحرفة أصبحوا طبقة متميزة فوق طبقة الوجهاء والمشايخ لا مكان لدخيل بينهم ألا من تواجدت فيه الأهلية والصفات والمناقب التي منها :

أن يكون سيئ السيرة والسلوك

وأن يكون قد أشتهر في قضية مخلة بالشرف والأمانة

وأن يكون كاذبا

غدار

لئيم الطبع

مكروه ومنبوذ من أهله وعشيرته

من فاز في هذه الصفات أصبح عضواً في حزب العفافشة .

وكلما زاد وتوغل في الجريمة وبكافة أصنافها ارتقى وتدرج في المراتب والمناصب الحكومية .

أصبحوا طبقة مخملية بيدهم السلطة والمال وهم في نفس الوقت أرباب الجريمة والفساد وروادها الأوائل وأربابها المميزين , وعلى حين غفلة من التاريخ - أصبح الفاسد هو الصالح - والمتهم هو القاضي - والمجرم هو الشرطي - واللص هو الأمين - والقاتل هو البريء – واستطاعوا تغيير ملامح الخارطة الاجتماعية للبيئة اليمينية نحو الجهة السلبية فظهرت ثقافة استحسان الفساد والإشادة به والتغني برجالاته .