الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
إن أسوء ماارتكبته أميركا في حق اليمنيين ، هو اختطاف الشيخ المسن الذي يبلغ من الكبر عتيا- محمد المؤيد - ومرافقه محمد زايد ، تحت تهم لا أساس لها من الصحة ، سوى تخمينات اخترعها عميل أحرق نفسه لقاء وعود أغدقتها عليه ولم تمنحها إياه و أحرقته في النهاية انتحارا .
فالشيخ محمد المؤيد الذي يبلغ من العمر 63 عاما يعرف اليمنيين أنه أبعد ما يكون عن التهم التي استدرج بسببها الى مطار فرانكفورت بتارخ 10يناير 2003م بألمانيا، حين كان متوجها اليها للعلاج مع مرافقة محمد زايد ،و بطريقة مخالفة للقانون الدولي، ليتم بعدها ترحيله إلى الولايات المتحدة بتأريخ 16 نوفمبر 2003 بعد بلاغ كاذب من أحد عملاء ها في الاستخبارات ، لم يكن سوى إنسان ذو نزعة للخير وحب للمساكين وهو ما دلت زياراتي في استطلاع صحفي في- صحيفة المصدر - ذات يوم لمركز الإحسان الخيري والمدرسة والفرن الكبير الذي تتغذى منه مئات من العائلات الفقيرة والمحرومة ويوفر لهم أيضا الملابس و الغذاء والكساء والكتب المدرسية خصوصا في العاصمة اليمنية صنعاء التي يتجلى فيها البؤس الإنساني بأسوء صورة
لقد كانت صدمة قوية شكلتها حالة الاختطاف تلك التي حيكت بتعمد ودونما دليل يؤكد أوهام الإدارة الأمريكية وجهازها الاستخباراتي ، إنه تصرف استفز مشاعر البسطاء من الناس حتى أؤلئك الذين لايعرفون الشيخ المسن ذو العطف الإنسانية محمد المؤيد ، لقد قال أحدهم لي ذات يوم أثناء الحديث معه " أن أمريكا ترتكب حماقات ما كان لها لتحدث لو أنها حقا كانت تحترم قيم الخير والانسانية" وضاف مستطردا " المؤيد لم يكن من أؤلئك الذين يشطحون في خيالات تتعالى عن واقع الانسان وبؤسه ، إنه إنسان خير لا يميل إلى الشر ولا تستدرجه لغة المغامرات "
الشيخ المؤيد يعاني من أمراض خطيرة بالإضافة إلى شيخوخته ، من تلك الأمراض فيروس الكبد c مع تليف من الدرجة الثالثة، ومرض الربو والسكر ودوالي المريء ،كما أنه يقبع الآن في سجن" بفلورانس كلورا دو" ، إنه سجن بحسب - اللجنة الدولية المتطوعة لمناصرته ومرافقه زايد – لا يوفر الأدوية المناسبة لمثل حالته ، بالإضافة إلى مرافقه محمد زايد يعاني من حالة نفسيه حرجة للغاية. حكمت
المحكمة الابتدائية بنيويورك أصدرت حكما يقضي بالسجن 75 عاماً للشيخ محمد المؤيد، وغرامة تصال الى 1250000دولار أمريكي كما حكمت على مرافقه زايد 45 عاماً و غرامة 750000 دولار أمريكي مع الأعمال الشاقة لكل منهما، اللجنة الدولية لمناصرته قالت أنها تقدمت بالاستئناف وعقدت جلسات من أجل ذلك ، وأكدت أنها تنتظر صدور الحكم، ويتوقع المحامي صدوره في شهر سبتمبر 2008م .
التضامن مع الشيخ المؤيد وزايد واجب إنساني ، على شعوب العالم والشعب الأميركي أيضا أن يتضامن معه ، يجب أن يوقف عبث إدارته بسمعة شعب أميركا ، إن الشيخ محمد زايد ومرفقه بريئين من تلك التهم ، وهو ما يزيد من نغمة الكراهية ، حين ترتكب جريمة اختطاف شيخ مسن ، لم يعد لديه أدنى استعداد للتفكير بما تتوهمه الإدارة الأمريكية