آخر الاخبار

أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران

مقابلة صحفية مع عبدالملك الحوثي
بقلم/ د.عسكر بن عبد الله طعيمان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 15 يوماً
الخميس 03 أكتوبر-تشرين الأول 2013 03:58 م

مهما عُرِف الكذب فهو جزء من الواقع أطرافه كاذب ومكذوب عليه، وموضوعه حالة متجسدة في الواقع والحقائق كامنة خلف الكذب قسراً ، غير أن المسافة بين جبال الكذب والحقائق المخفاة خلفها تختلف باختلاف الظروف والأطراف ، وفي بلادنا اليمن ظواهر كثيرة لكذب خلفه حقائق يعمل الكاذبون ليل نهار لإبقائها غير مرئية لكنها في النهاية كذب سنحاول من خلال هذا اللقاء الصحفي )( المفترض)  ((  أن نقترب من حقيقة الظاهرة الحوثية لنعرفها كما هي.

نرحب بك ونأمل أن يتسع صدرك لأسئلتنا ونبدأ سائلين عن هدف الحركة الحوثية ما هو؟

-سؤال مهم: هدفنا إقامة دولة شيعية تلغي كل من يختلف مع عقائدنا.

_ لكن الزيدية في اليمن لم تلغ أحداً عندما حكمت اليمن لألف سنة؟

_ الزيدية التي حكمت اليمن كانت متواطئة مع الفكر السني هذا من جهة ثم إنها لم تُمَكَّن لتتحول إلى شيعيةٍ خالصة تلغي كل ما ليس شيعياً والحروب داخل البيت الزيدي أخرت مشروع الدولة الطائفية حتى قضي عليه في عام 1962م.

_ لماذا ترفعون شعارا لا محل له في الواقع؟

_ الشعار هدفه جمع العوام, وكل الفرق عبر التاريخ ترفع شعارات براقة تضلل بها العوام ونحن نستنسخ تجربة حزب الله في راياته وشعاراته وخطاباته وسلاحه ولأنه لا حدود لنا مع إسرائيل أردنا تقريبها على الخرق البيضاء.

_ هل تعتقد أن الناس لا ينفرون من لغة السيد والعبد والبيت المصفى والخدم وأشباهها؟

-ليس كل الناس أحرار العبيد كثير, ونحن ندرك حاجة الناس وفقرهم ونشتغل في هذا الوسط.

-لماذا تسعون لتشطير اليمن؟

-لأسباب منها أن الجنوب امتداد سني مزعج وفصله يعني أن ميراث الحكم الإمامي سيؤول لنا في الشمال كله فصنعاء وحجة وعمران وصعدة وذمار وأجزاء كبيرة من إب والجوف ومأرب تعتبر موروث زيدي قابل للتشيع, ومن الأسباب كذلك النكاية بحركات التحرر الوطني التي ترعى مشروع الوحدة وتحافظ عليه؟

_ لماذا تركزون على تعز؟

_ لتنفيذ أجندة الزعيم أولا, ولإخماد السُّنّة فيها حتى لا يشكلوا خطرا على دولتنا بعد الانفصال.

_ لماذا دخلتم الساحات؟

_ نحن نلعب على كل وتر والساحات هي من مهد لنا التمكين الكبير الذي هيأه لنا الزعيم. 

-من أين يأتيكم الدعم؟

يظن الناس أن إيران هي من يدعمنا وحدها, والحقيقة أن الأموال تتدفق علينا من الأمريكان, وإسرائيل وأخماس الشيعة في دبي والشرقية وجدة والبحرين والكويت والعراق.

-هل لديكم قوات مدربة تدريبا عاليا؟

لا لكننا نحاول الاستفادة القصوى من جيوش الزعيم التي نعول عليها.

- لماذا تحتجب عن الناس رغم عدم وجود خطر حقيقي تخاف منه؟!

_ صدقت لا يوجد خطر حقيقي يتهددني؛ لأننا على تنسيق كامل مع الأمريكان من خلف الستار وحتى الحكومة السعودية تفاهمنا معها مؤخرا، ولكن هذا أسلوب الهدف منه صنع هالة من التعظيم في نفوس الأتباع، وأنت تعلم أن من تنعدم لديه الصفات القيادية الكافية ولا يستطيع التمثيل في كل الأوقات, فلا بد أن يحيط نفسه بالغموض حتى لا يكتشفه الأتباع على حقيقته فينفضوا عنه.

•ما سر التدليل الزائد لكم من الحكومة رغم سيطرتكم الكاملة على صعدة وانتهاككم لسيادة الدولة في كثير من المناطق ومحاولتكم السيطرة على العاصمة وتفجير الحروب وبطشكم وتنكيلكم بالمواطنين يوما بعد آخر؟!

•السر في ذلك يكمن في عوامل عديدة بعضها لا أستطيع الحديث عنه، ومن أهم تلك العوامل أننا أدركنا ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية الجديدة فهي لا تحمِّر عينها على أحد إلا بإذن أمريكا، وأمريكا على يقين أننا ورقتها الرابحة في إضعاف اليمن وإبقاءه تحت الوصاية والتبعية.. ومن ضمن العوامل أننا اكتسبنا حليفا جديدا قديما يتمثل في الدولة العميقة بقيادة الخصم الصديق الزعيم.

•أخيرا نشكرك على توضيح بعض الحقائق عن جماعتكم وأهدافها، ونتمنى أن تثوبوا إلى رشدكم وتتراجعوا عن طريق الانتحار الذي تسلكونه وتريدوا أن تسوقوا اليمن إليه.