ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو
ادعى "نصّابان" في دبي أنهما يستطيعان أن يجعلا السماء تمطر 200 مليون دولار، لكنهما وجدا أنفسهما في نهاية المطاف قد نزلا في السجن، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"،.
وطلب النصابان من رجل تحري متخفٍ إحضار زجاجة عصير يطلق عليها "شنو" بمبلغ 30 ألف درهم باعتباره العصير المفضل لدى "الجن"، لكي ينزل بعدها ملايين الدولارات من السماء.
وفي هذا السياق، قال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إن فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية قامت بإلقاء القبض على المتهمين لمنعهما من اصطياد المزيد من الضحايا.
ولفت اللواء المنصوري إلى أن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود معلومة من مصدر موثوق يفيد بوجود اثنين؛ أحدهما إفريقي ويدعى" ع. ب"، والآخر أوروبي ويدعى"م. س"، يقومان باصطياد ضحايا للنصب عليهم وإيهامهم بقدرتهما على استحضار الجن ونزول الأموال المطلوبة بأي مبالغ من السماء.
وأضاف "تم تشكيل فريق عمل للقبض على المتهمين متلبسين، وزعم أحد عناصر الشرطة أنه زبون، واتفقا على الالتقاء في إحدى الشقق الفندقية التي تم استئجارها خصيصا لهذا الغرض وتحديد موعد للمقابلة، وكان المتهمان متعجلين في إتمام العملية. وبالفعل تقابل عنصر الشرطة والمصدر مع المتهمين وبدأت عملية النصب والاحتيال عبر التمتمة بألفاظ غير مفهومة وتغيير ضوء الغرفة بحجة أن الجن سيحضر".
يذكر أن النصابين يطلبان من الضحايا كتابة أسمائهم وأسماء أمهاتهم وإعادة الكتابة بالمقلوب، ثم يتمتمون بألفاظ غير مفهومة، ومن خلال خفة اليد يستخرج أحد النصابين مئات الدولارات من كمه ليوهم الضحايا بقدرة الجن على إنزال المزيد من الأموال، شريطة دفع مبلغ 30 ألف درهم لإحضار عصير "شنو".