مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية.
قبل ستة أشهر استبشر أبناء تعز خيرا بقرار تعين الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد محافظ للمحافظة لما يتمتع به الرجل من سمعة حسنة وقبول جماهيري كونه ينتمي إلى أسرة تجارية عريقة تحضي باحترام وتقدير كل أبناء اليمن
لقد كان هذا التعيين بمثابة إعادة الاعتبار لتعز التي عانت من الإقصاء والتهميش سنوات طويلة بسبب سياسية النظام البائد ضدها ,وبداية عهد جديد وثمرة من ثمار الثورة الشعبية المباركة ..
الرجل بداء عهده بداية مشرقة معلنا انه سوف يكون على مسافة واحدة من الجميع ..وبداء بعقد لقاءات بمكونات المجتمع وكان في مقدمة من التقاء بهم الثوار بمختلف مكوناتهم ..وأكد أن في مقدمة ألولاياته هي إعادة الأمن الاستقرار لمحافظة تعز لما يمثله الأمن من أهمية كبير فهو الأساس لأحداث أي تنمية ..
الآن بعد مرور ستة أشهر من قرر التعين بداء البعض يشعر بخيبة أمل كون الأوضاع في المحافظة لم تشهد التغير الذي كان يأمله الجميع لاسيما في مجال الأمن الذي لا يزال يعنى اختلال كبير إضافة إلى المجالات الأخرى التي لا تزال بالشكل الغير المطلوب, و يعتبرون هذا فشل لأداء المحافظ , و الحقيقة أن هذا الاختلال ليس سببه المحافظ فالرجل كما يشهد له الجميع يبذل جهود كبيرة ويسعى إلى النجاح لأنه جاء من اجل أن ينجح ليس له هدف من هذا المنصب غير النجاح .. و الخلل من وجهة نطرى الشخصية واعتقد أن الكثيرين يشاطروني الرأي هي المنظومة الإدارية من الوكلاء ومدراء العموم الدين يعدون من تركة النظام السابق والتي كان الواجب على المحافظ شوقي أن يقوم بتغيرهم و باستبدالهم بأشخاص من أصحاب النزاهة والقدرة والكفاءة , فالكل يعلم أنهم وصلوا إلى المناصب ليس بسبب القدرة والكفاءة إنما بسبب الولاء هم الحزبي وجاء تعينهم على حساب كفاءات وقدرات أبناء المحافظة ، المثل الشعبي يقول "ما رجل إلا برحال "ورواد النهضة الذين صنعوا التغيير وكان لهم بصمات واضحة في مسيرة البشرية علي مر التاريخ كانوا يعتمدون على رجال أوفياء مخلصين هذا ما يجب أن يعيد نطر فيه الأخ المحافظ . فالنجاح وتحقيق التنمية وجعل تعز نموذجا لا يمكن ان يتحقق في ظل بقاء الفاسدين الذين كانوا مجرد ادوات في يد النظام البائد من أجل إذلال تعز وتهميشها بل وصل بهم الأمر إلى المشاركة الفاعلة في القتل وسفك الدماء ..
أننا نقول ونؤكد نعمة المحافظ شوقي لو كان معه رحال ,ونعمة الرحل شوقي لو كان معه معاونين مخلصين يعينوه في تحمل الهم لا يزيدون الهموم عليه .. يتحملون معه المسئولية لا يتحملهم هو ويتحمل تبعاتهم ...
نجاح محافظنا شوقي هو نجاح لنا جميعا فنحن المستفيدين منه ,فالواجب علينا أن نقف معه ونسانده وندعمه لكن عليه أن يبادر إلى سرعة التغيير فلا يمكن أن يكون هناك نجاح في ظل بقاء الفاسدون والمتمصلحين الذين كانوا مجرد أبواق للنظام البائد .. إننا نرفض المحاصصة الحزبية ونعتبرها جريمة بحق أبناء المحافظة لكننا نؤكد على مبدأ الشراكة و النزاهة والكفاءة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ..