ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
في حيرة من أمره يعيش المواطن اليمني ،كم هائل من الأسئلة لم يعثر لها على إجابة،منها انطلاق شرارة الثورة لإقامة العدل وإنها حالة العذاب الذي يعيشها ،قادها شباب في عمر الزهور نادوا بالعدالة وحلموا بها وبإسقاط الظلم المتمثل بالعائلة،سقطوا منهم الكثير من الشهداء في الساحات الذي وجدت إلى جانبهم في أكثر من محافظة،شائت الأقدار إلى ان ينظم إليهم الجنرال والشيخ والقبيلي ليدخل صراح من نوع آخر بين الأحمرين، احمر الثورة وأحمر النظام ،لينتهي المطاف بمبادرة أعطت نظام صالح حصانه ،وانتخابات أفرزت عبدربه منصور هادي رئيسا.
وصل هادي إلى الحكم لكن هناك صراعات كبرت وتعاظمات مجلجلة وتشققات منها الحوثيين وكذا الحراك الجنوبي وسلفيون وأنصار الشريعة..كل تلك جعلت اليمني ييأس من حل بعدما حصل ما حصل في دافوس والكود في أبين من مجزرة للجيش .
لكن ما جعلني أتوقف هو أن كتب التاريخ السابق الذي يملكها الحكماء تحدثت عن حرب 94م والثورة وسقوط الضحايا وسقوط صالح ونحن نسخر من ذلك ولم نلقي لها بال ونوصفها بالأساطير والخيال.
وذات الأساطير تقول أن هناك رجل شديد غليظ طويل القامة من هضبة الجنوب من الضالع إلى أبين سيحكم اليمن من المكلا إلى صعده يقود حربا ضد الظلم وتزيل في عهده الطوائف وينتصر ويصبح العدل حاضرا حتى لا يجد فقيرا واحد ويستظل الجوار بظله.لكننا لم نرى علامات للرجل الذي ربما قد تكون قريبة من الرئيس هادي.
نسخر من هكذا حديث ويوصف دائما بالأساطير لكن البلد بعد الثورة برزت فيها المشاكل وزادت الفوضى والفاسدين وانتشرت الطوائف وكلا يغني على ليلى
لم يستقر الوضع وبداء الوطن متشضيا ،لا علاج لحاله.
حراكيون ينادون بالانفصال كانت أبين قوة لهم لينتهي بها المطاف إلى يد أنصار الشريعة ليعلنوها إمارة ويتمددون.
وحوثيون في صعده يسعون إلى التمدد وينادون بالامامه ويتصارعون مع السلفيون في دماج.
وشد وجذب في المؤسسة العسكرية تبشر بالتمزق ،ومناداة بإعادة الهيكلة من الثوار بأجندة خليجية وسعودية
وحال الثوار أضحى مجهول المصير ،هناك من استشهد لقضية لكن القضية لدى شرائع الغاب وقوانين الذئاب ،الفساد باق والعابثون يتقاسمون ،والظلم مستشري والعدل المنشود لم يتحقق ،لكنه يبدوا قادما من مكان سيلملم اليمن ويقضي على التمزق وينشر السلام وتتبدد الفوضى
لكن ماذا بعد ثورة انطلقت وثوار باقون في ساحاتهم صامدون،ومشاكل كبرت ،ورئيس الإجماع المحلي والدولي يتفرج أصبح بين كماشة خصوم المصالح فلم يعد يدري من يرضي ؟وكما يبدوا لي أن قراراته باهته
إذا الحال جعلني استغرب هل هادي هو الجنوبي الذي سيحقق العدل، ويقضى على الطوائف أم أن هناك شخصا آخر ستأتي به عدالة السماء ليحكم اليمن ويملائها عدلاً وأمنا.