تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
مر عام كامل على جمعة الكرامة والتي كانت البداية الحقيقة والحدث الأبرز في الثورة الشبابية السلمية ....فهذه الجمعة أظهرت للجميع مدى استهتار الرئيس المخلوع بشعبه وإرسال بلاطجته لقمع احتجاجات الشباب في الساحات
لا زلت أتذكر وأنا أقف على مسافة قريبة من ذلك الجدار الذي تم بنائه وسط الشارع العام.... كيف توهم المخلوع أن ذلك الجدار قد يحول بين الثورة والقصر ..أتذكر تلك الروح الثورية النابعة باخلاص والتي تجلت في صدور الشباب وحناجرهم ...ونحن نهتف بإسقاط النظام قبل ان يسقط الجدار.
فسقط جدار المخلوع وبني تحت أنقاضه كرامة بدماء الشهداء الخمسون الذين لم ولن يرتاحوا في قبورهم والمخلوع لا زال يسير بحصانته في اليمن.
تلك الجمعة التي سقط فيها جزء من النظام.... وكل من سقط من الأسرة الحاكمة بعد جمعة الكرامة.. ظنوا أنهم هم الثورة وأصبحوا هم من يتكلمون عن الثورة بإسم الدفاع عنها
قوى 18 آذار (مارس) لم تفهم أنها استسلمت لقوانين الثورة.... وأستسلمت الى ثورة الشباب... بل بالعكس من ذلك ذهبت و ساعدت على إعطاء المخلوع وقتا ليماطل ...حتى أخرج بحصانة لم يحصل عليها مخلوع من قبله
لن نرجع إلى الوراء ألان لأننا ننظر الى يمن جديد ومستقبل أفضل ...ولكن يجب أن تفهم هذه القوى التي أستأثرت بالثورة واختزلتها بمبادرة ثم بإنتخابات هزيلة... أن الشباب لايزالون في الساحات والدماء لا تزال في الشرايين والمخلوع وأولاده لايزالون في اليمن..... فمقومات إستمرار الثورة من جديد لا زالت موجودة...ويبدوا أننا لا زلنا بحاجة لجُمع أخرى من الكرامة والاستقلال واستعادة الثورة من جديد.