حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة
أكد بيتر ديمتروف المدير المقيم للمعهد الديمقراطي للشئون اليمنية ( NDI )في كلمته التي ألقاها خلال اف تتاح ورشة التخطيط لحملة التوعية الأولى الهادفة الى تخفيف آثار النزاعات والثارات على المؤسسات التعليمية في مأرب والجوف وشبوة " ان النظام القبلي والقبيلة في اليمن يمكن ان تلعب دورا في تعزيز التطور والاستقرار في البلد" غير أن برنامج المعهد موجه لمنظمات غير حكومية شريكة مع برنامج ادارة النزاعات وتمكينها لتكوين تحالفات اوسع لمواجهة آثار النزاعات وبالذات منها الآثار التي يعاني منها قطاع التعليم والتدريب.
وأوضح بيتر أن اليمن تعيش في أزمة سياسية وذلك شعوراً ان الاحزاب السياسية خذلت الناس.
في الجانب الآخر انتقد الدكتور ناصر العيشي -عميد كلية التربية – شبوة " القبيلة ووصفها بأنها شكل تقليدي متخلف تجاوزته العصور الوسطى واستطاعت الأمم بعلمها ومعرفتها ان تشطبها من معاملتها , مضيفاً" نحن في اليمن نعاني كثير مما تؤججه القبيلة من أعرافها وتقاليدها المتأخرة في سجل المشاريع التنموية في هذا المجتمع .
وأضاف العيشي " ان وجود العديد من القضايا والخلافات تحرم أبناء القبائل من الدراسة والتجارة والانتقال بين المدن , وهذه المسالة لابد ان يدركها الحاكم , مستغرباً ان تكون هناك حكومة وفي ذات الوقت القبائل تتقاتل في صنعاء.مؤكدا على ان الإمكانات الاقتصادية التي يتمتع بها الوطن يمكن لها ان تكفي المجتمع , ويمكن لها ان تضبط الجناة وتردع القضايا وتبني المجتمع , مطالبا بفتح ملفا لها في مجلس النواب ورئاسة الوزراء والجمهورية , مختتما كلمته بقوله" أبناءنا الذين يحرمون من التعليم بسبب النزعات أمانة في أعناقهم "أي الحكومة" وإذا لم يستطيعوا ضبط ذلك فهم الجناة .
وبخلاف ما ذهب اليه عميد كلية التربية – شبوة " خالفه الشيخ مفرح بحيبح رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي بقوله " ان القبيلة ليست حجر العثرة أمام التحديث والتنمية والديمقراطية , فالقبيلة في اساسها مجتمع مدني وهي جزء من المجتمع المدني لكن الوضع الذي نعيشه جعل القبيلة انها شيء والمجتمع شيء اخر ,الا انها تتفق على نقطتين وتجتمع فيها الدفاع عن الأرض والعرض مضيفا ً"نحن نعترف ان نحن أول من ندفع ضريبة الأمن الاجتماعي .
واعتبر رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي " مشكلة الثارات والنزاعات قضية مشتركة بين القبيلة والحاكم , مؤكدا على ان الغرض من هذه التوعية السعي للخروج بحلول جذرية من هذه المشاكل .
وقال الشيخ بحيبح " القبائل مستعدون للتحول الى عساكر مع الدولة لحل مشاكل كل القبائل وما لجئنا لان نعمل في منظمات المجتمع المدني الا لكي يسمعوا أصواتنا.
وفي كلمة المشاركين قال :احمد حسين طلان – رئيس جمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي بشبوه"نحن في جمعيات خيرية تطوعية وضعنا على أنفسنا مسؤولية المشاركة في تنظيم الجهد الرسمي والشعبي من اجل الإسهام في حل النزاعات وان يكون دور هذه الحلول في تطوير العملية الاجتماعية , كما اشار الى وجود علاقة جيدة تربط تلك الجمعيات بالمعهد وتربطنا بالمعهد من خلال التفاهم على المشكلة التي اتفقنا جميعا انها مشكلة العصر حسب قوله. مضيفاً:نحن كمنظمات تخضع في كل أمورها لكل ما يسنه الدستور والقانون في كل الأعمال.
الجدير بالذكر ان الحملة التي ينظمها برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي الأمريكي وبتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون جمعية المستقبل الاجتماعي للتنمية والسلم وجمعية الاخاء وجمعية السلام للتنمية والسلم الاجتماعي وبشراكة مع صحيفة النداء وموقع مأرب برس الإخباري بدأت بورشة في مدينة عدن تستمر لمدة اسبوع وتهدف الى تصميم خطة عمل تفصيلية وزمنية لحملة إعلامية توعوية تهدف الى التخفيف من اثار النزاعات على المؤسسات التعليمية في مأرب وشبوة والجوف وذلك من خلال تحديد وتحليل المشكلة وبلورة رؤية إستراتيجية للتخفيف من اثار النزاع على التعليم في المحافظات الثلاث وتبادل مهارات وخبرات ومعارف بين المدربين والمشاركين بما يعمق فهم مشترك للمشكلة ويسهم في بناء اهداف وأنشطة الخطة .