إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة هل العالم على اعتاب حرب نووية؟ بوتين يوقع مرسوماً خطيراً للردع النووي وهذه أبرز بنوده أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان
أمريكا تتدخل في العرب. وأين هم كُل في بلده مشاكل ,وكُلٌ يقحم نفسه في مشاكل, الأخر واخص بالتحديد اليمن, كل مفكريها ونشاطيها مشغولون بقضايا الغير وكل تصريحاتهم ومتابعتهم للغير واخص بالتحديد انشغالهم بما يحدث في مصر هناك سؤال , هل هؤلاء مأجورين بما يكتبوا لصالح من؟ إذا أن صوتك و قلمك ورأيك لا يعبر عن واقع بلادك ولا تستغله لأجل هذا الغرض النبيل لا قيمة له .
وطننا ممزق بما فيه الكفاية وقضاياه ومشاكله عديدة والكل لا ناقة له ولا جمل غير مصر, أو سوريا وكان ليس بهذه البلدان من رجال أو مفكرين أو كأنهما يستغيثان باليمن !! أصبح اليمن مفتوح على مصراعيه لمن هب ودب ,تنظيم القاعدة وتنظيم الأخوان وتنظيم الحوثيين , قرأت قبل فتره في موقع من المواقع الالكترونية لا أتذكر اسمه بان اليمن سيكون هو الساحة المقبلة للتصارع والتناحر المذهبي وستكون اكبر معركة في اليمن ,لما لا وها هي مقومات التناحر بكل أطيافها تتجمع في اليمن, دون أن ندري ,أن اليمن يتجاهله الكثير حكومة وشعب ومفكرين ومثقفين ,الكثير ينظر بمستقبل أفغاني صومالي لليمن, والكل لا يعير هذا التنظير أي اهتمام ,وها نحن نشاهد ويشاهد العالم بأكمله ما يحدث في اليمن ,ولا محرك أو ساكن , وأخر ما شاهدناه حادث انفجار حافلة الجوية لم يتكلم فيه احد , أيضا ما يحدث من قضايا الفساد التي تنشر كل يوم في الصحف اليمنية لمسؤولين يمنيين , أيضا حوادث الاغتيالات التي يستهدف فيها الضباط اليمنين , من المسؤول عن هذا. ولماذا لا تحاسب الحكومة على هذا التسيب والانفلات والتقصير, لقد ناشدنا وكنا نصيح من القاعدة وأثرها على اليمن وأيضا الحوثيين والحروب التي يشنوها , نجد انه لاحس ولا خبر لحكومتنا.
وما يزيد الطين بله هو سكوت المفكرين والمثقفين ,من اليمنين عما يحدث والتوجه إلى قضايا خارجية , بينما بلدنا هي أولى بكل كلمة حق وكل صوت حق. غلقوا هذا الباب الذي يدخل منه الانتهازيون والمتآمرون والماكرون والكذبة أنها كلمة جذابة كذابة يستعملها الكل كحصان طروادة ليستغل الوضع لصالحه. إنها الثياب التنكرية للأعداء والانتهازيين الجدد لهدم كلاً بلده بيده.
Raja_859@hotmail.com