آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

أُمَنَاءُ سِرِّ المَحَاكِمِ..مَنِ الرَقِيْبُ عَليْهِم؟(2:2)
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 01 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:02 م

اتصل بي عدد من الإخوة الشرفاء أمناء السر النزيهين يعتُبُون عليا قائلين نحن منتظرون منك أن تدعمنا بمقال تطلب فيه تحسين أوضاعنا وإعطائنا ما نستحقه إذ بك تأتي بمقال تنقدنا فيه فبررت لهم سبب نقدي وذلك لكثرة المخالفين من أمناء السر ثم قلت لهم باني قد استثنيتهم من النقد في مقالي السابق وما زلت أؤكد للجميع أننا عندما ننقد فإننا نعني بذلك (السيئين فقط) لاسيما وأنهم كُثُر ومحصلات الأحكام خير شاهدا عليهم واستكمالا لما كتبناه في المقال السابق من معايب وأخطاء كبيرة فتجد أحيانا في بعض المحاكم من لا يعطيك موعدا بعد الانتهاء من الجلسة وقد يكون السبب هو (الابتزاز) لان المتقاضي يظل يوميا يحضر ليتابع موعد الجلسة فإذا كان (سخيا) حصل على موعد الجلسة وإلا ظل يتابع ويخسر ويضيع الوقت والمال دون فائدة وقد تحضر أحيانا لموعد جلستك وترى اسمك في جدول الجلسات فتنتظر وتنتظر ويأتي دور من قبلك ومن بعدك فإذا سألت عن سبب ذلك يجيبك أمين السر بصوت خافت مع ترجي قائلا الملف غير موجود هذا إذا كان القاضي قوي شخصية أما إذا كان ضعيف الشخصية فلا يبالي أمين السر إن هو أعلن صراحة بان الملف غير موجود وإذا ما حضر الملف أخيرا بأمر القاضي فخصمك يكون قد غادر قاعة الجلسات وتتعطل الجلسة وتضيع بسبب إهمال أمين السر وعدم حزم القاضي أما عن كتابة المحاضر فهناك من يكتب بخط رديئ معلق لايُقْرأ وأحيانا تحتاج إلى عدد من النظارات أو لان تستعين بصديق ووقت طويل حتى تفهم الكتابة الرديئة المعلقة ولم يقف الأمر عند ذلك فتجد أمناء سر يغفلون ألفاظا (جوهرية) قد تكون لشاهدا أو اعترافات خصم مؤثرة في توجه القضية وقد تجد آخرا يختصر المرافعة اختصارا مخلا كأن يختصر مرافعة مكونة من عدد من الصفحات إلى (سطرين) فإذا اعتمد القاضي في اطلاعه على المحصل فقط فيا ضياع صاحب الحق والمرافعة ويتحمل الوزر أمين السر بدرجة أولى والقاضي بدرجة ثانية مع أن القانون قد نبه إلى ذلك في المادة (289) مرافعات التي أوجبت أن يتضمن محصل الحكم مرافعات الخصوم وأدلتهم واعتراضاتهم وغير ذلك مما هو مؤثر ولازم كما أن المحكمة تقرر منح الخصوم صورا من محاضر الجلسات وفقا للقانون على أساس أن يعرف المتقاضي ماذا قدم أو رد الخصوم وماذا هو ملزم به إلى جلسة قادمة وهل هناك أخطاء مادية من قبل أمانة السر يلزم تصويبها أم لا لكنك قد لا تحصل على محضر بسبب تعنت أمين السر أو مطالبه الكبيرة. أما عن إعداد نسخة الحكم بعد النطق به فحدث عن ذلك ولا حرج فسيقول لك أمين السر عُد اليا بعد أسبوع أو شهر لتستلم نسخة طبق الأصل وتنتظر شهورا قد تصل إلى 8 أو 10 أشهر حتى تستلم نسخة الحكم ولو كان الحكم في قضية مستعجلة وذلك مخالفا لنص المادة (228) مرافعات التي توجب تسليم الحكم للخصوم خلال 30 يوما من النطق به .وأحيانا تضحك وتعجب كثيرا عندما ترى أمين السر يخرج عقب الجلسة مباشرة لملاحقة الرعوي (المتقاضي) لدفع حق تقديم جلسته أو حق الكتابة أو غير ذلك وهذه حالات نادرة عندما يكون القاضي ضعيف الشخصية فقط ولعلى هذه السلبيات والأخطاء المتراكمة راجعة إلى عدم عمل دورات تأهيليه دورية لأمناء السر في المعهد العالي تؤهلهم وتعلمهم أبجدية العمل الموكل إليهم وتعلمهم كيفية التعامل مع المتقاضين بذوق وأخلاق لاسيما وان مهامهم كبيرة ونحن نهيب بوزارة العدل أن تحسّن أوضاعهم حتى لا تمتد أيديهم إلى احد وحتى يؤدوا أعمالهم وفق الشرع والقانون فيريحوا ويستريحوا .