الكشف عن أهم ما سيوقع عليه ترامب من أوامر فورية التنفيذ في يومه الأول راصد الزلازل الهولندي يعود من جديد ويحذر من كوارث مخيفة في تركيا وإيران تعرف على ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024 الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من حماس أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
محمد عبدالله القادري لم يعد لدينا رغبة لنفرح ونستمتع ونتفاعل بالشكل المطلوب مع مجريات وأحداث مونديال كأس العام 2022 ، فالحرب قد سرقت مننا كل شيئ.
المعاناة التي نعيشها والظروف السيئة التي نمر بها بفعل هذه الحرب التي تسببت بها ذراع إيران ميليشيات الحوثي الارهابية المنقلبة على الدولة والمحتلة لجزء كبير من وطننا ، جعلتنا نعيش ظرف أصبحنا فيه بأسوأ حال لا يعيشه أي بلد في العالم حالياً.
وذلك العالم المستمتع والمتفاعل مع ذلك المونديال لم يهمه وضعنا السيئ ولم يقف معنا بموقف موحد ضد ميليشيات الحوثي مستنكراً ورافضاً ومطالباً بسرعة القضاء عليها ليخلصنا منها ومن شرورها ، بل كان المجتمع الدولي مقدماً نوع من الدعم الكبير سياسياً ومادياً لهذه الميليشيات ليساعدها على البقاء ويشاركها في قتلنا وتجويعنا وتشريدنا واستمرار معاناتنا.
كنا من قبل نجد نوع من التنفس مع تحرك بعض الجبهات ضد ميليشيات الحوثي ، فنتفاعل بشكل كبير وهو تفاعل حقيقي على أمل أن يكون هناك تقدم عسكري لتحرير بلدنا من ميليشيات الحوثي وهو الأمر الذي لن يتم إلا بالحسم العسكري وليس بدعوات السلام التي يطلقها البعض ويتحدث بها البعض ، فيقيننا أن تلك مغالطات لن تجدي مع ميليشيات لا تؤمن إلا بالموت ولا مجال عندها لحياة الآخرين.
ولكن توقف الجبهات بفعل تلك الهدن السابقة واستمرار ركودها إلى اليوم جعلنا نزداد احباطاً واضاف إلينا شعوراً سيئاً إلى سابقه وأغلق عنا النافذة الوحيدة التي كنا نقتبس منها الأمل ونقتات منها التفاعل والشعور الايجابي.
الآن لم يعد لدينا إلا أن نتوجه صوب الانتفاضة الإيرانية ، لنتفاعل مع أحداثها ونعيش مع مجرياتها ، لنساند شعبها ونقضي معها لحظات ممتعة نشاهد صمود ضد ذلك الشعب والاستمرار بانتفاضته التي تتوسع يوماً بعد يوم ، وتسير بخطى قوية وواثقة نحو اسقاط نظام الملالي وكل يوم تفاجئنا بصمود اسطوري وعزم منطلق من ارادة قوية زلزل عرش نظام حكم إيران وارعبه وأصبح يشكل أكبر خطراً عليه في عقر داره. فهذه الانتفاضة العظيمة هي التي يجب أن نعيش ونتفاعل مع أحداثها ونشجعها.