مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
في صباح يوم 26من سبتمبر من العام 1962 ، انطلقت رائحة الاستقلال والحرية في أرجاء الوطن اليمني.
إنها رائحة تحمل في طياتها ذكرى 26 سبتمبر، يوم استعادة الجمهورية اليمنية لحريتها واستقلالها. كانت تلك الصباحية اليمنية البهيجة تحمل الألوان الزاهية والعلم الوطني يرفرف في الهواء، معبرًا عن تلاحم الشعب اليمني واستعادته لكرامته وسيادته بعد ان ضل لقرون يعاني من ويلات الحكم الكهنوتي الأمامي البغيض .
هذا اليوم العظيم يعني الكثير لليمنيين، إذ يمثل نقطة تحول في تاريخهم ومستقبلهم . رغم مرور السنين، إلا أن رائحة 26 سبتمبر لم تضعف أو تفقد أهميتها. فهي تذكر اليمنيين بمعاناة ونضالهم الطويل لاستعادة حقوقهم وحرياتهم. إنها رائحة الدماء التي سالت في سبيل الاستقلال، والتضحيات التي قدمها الأبطال اليمنيون من أجل أن تعود البسمة إلى وجوههم ويعود الوطن إلى الطريق الصحيح. اليوم، نحيي الذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر بكل فخر واعتزاز. إننا نستذكر تلك اللحظات التاريخية التي غيرت مجرى الأحداث في اليمن، وأعادت المجد والعزة إلى شعبها. إنه اليوم الذي نستلهم فيه الطاقة والعزيمة للمضي قدمًا نحو تحقيق الازدهار والتقدم .
ومع ذلك، لا يمكننا أن ننظر إلى الحاضر دون أن نلاحظ التحديات التي تواجهها اليمن اليوم. إننا نعيش في حقبة من الصراعات والانقسامات السياسية والمشاكل الاقتصادية التي تسبب بها الأماميون الجدد ممثلة بمليشيات الحوثي الإنقلابية .
إن هذا اليوم العظيم في تاريخنا اليمني النضالي يجب أن يكون تذكيرًا لنا بضرورة الوحدة والتعاون في مواجهة هذه التحديات والعمل بجدية لإعادة بناء الأمل والاستقرار في ربوع اليمن .
في هذه المناسبة العزيزة، نجدد العزم على بذل المزيد من الجهود لبناء وطن قوي وموحد .و ندعو جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معًا من أجل مستقبل أفضل لليمن. إن تحقيق التقدم والاستقرار يكون من خلال الحوار والتفاهم والاستجابة لمطالب الشعب، حتى نصبح واحدة من الدول العربية التي تنعم بحريتها واستقلالها .
إننا نعلم أن الطريق طويل وصعب، ولكن لا بد أن نحافظ على روح الثوره السبتمبريه العظيمة، التي تجسد إرادة الشعب اليمني وتصميمه على الحرية والاستقلال.
إن اليمن بحاجة إلى جميع أبنائه للعمل من أجل الوحدة والاستقرار، وبعيدًا عن الانقسامات. والاختلافات السياسية فلنحتفل اليوم بـثورة الـ 26 من سبتمبر بكل فخر واعتزاز، ولنطمح معًا إلى مستقبل أفضل لليمن، حتى نكون قد أعدنا لوطننا العزة والمكانة التي يستحقها. إننا نحمل في قلوبنا وأرواحنا رائحة 26 سبتمبر، رائحة التحدي والصمود والأمل.
تحيا الجمهورية اليمنية، وتحيا عزتنا كشعب يمني حر.. وكل عام وشعبنا اليمني بخير .!