تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية
ذكرنا في المقال السابق بعض العناصر التي حمى بها الإسلام المجتمع بعد الحرب حتى لا تحدث الحرب النفسية التي يمارسها العدو ثغرة تنفذ منها الهزيمة ونتابع في مقال اليوم باقي المعالجات.
والإسلام يُذَّكِر المسلمين بأن الأيام دول يوم لك ويوم عليك: قال تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال تعالى: " الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح، للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم " وقال تعالى: " الذين قال لهم الناس: إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل".
والإسلام يقرر أن الموت مقدر ومكتوب في يوم معدود ومكان محدود ، وأن المرء لا يموت الا بأجله الموعود: قال تعالى:" وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله " والإسلام يقرر أن الذي يموت مجاهدا فهو شهيد ومقام الشهداء من أعظم المقامات في الجنة، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، بل أحياء عند ربهم يرزقون. تلك هي معالجات الإسلام للحرب النفسية التي يريد بها العدو تحطيم المعنويات.
من هنا يجب أن يحرص المسئولون في الدولة والجيش وكذلك المسئولون عن المجتمع من العلماء والمشايخ والأعيان وأرباب الأسر ، عليهم جميعاً أن يغرسوا هذه المبادئ الذي جاء بها الإسلام في النفوس والعقول معاً، حتى تظل المعنويات عالية لأنها سبب رئيسي من أسباب النصر. بهذا نكون قد انتهينا من العامل الأول عن رفع المعنويات، وسنتحدث في المقال القادم بإذن الله عن العامل الثاني الرافع للمعنويات.