حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
مأرب برس - خاص
للحلم تفاصيله وللواقع تفاصيله كذلك...والواقع هو الرابح بالتاكيد لأن تفاصيلة متجسدة وممتدة ومتشابكة..
أما الحلم فمشروع قابل للموت لأنه مجرد حلم فقط لاوجود له إلا في الذهن..
حلم الوطن هو الخلاص الذي يبتغيه للخروج مما هو فيه من واقع وتزداد اماني الرجاء بذلك حين تكون الوعودمنثورة ، والعطايا مطايا من أراد الفوز في معركة التداول السلمي للسلطة الحاكم يعرف أحلام شعبه وتطلعاته ، لذلك يعزف على وتر الحلم الجميل في الأذهان حين يرى ان ثمة شيء لابد من الحديث عنه وأن خطر فقدان الوجود الشرعي بدا يهتز يظل هذا العزف الجميل ترنيمة عذبة لمن له امل ان ثمة شيء سيتحقق ..الحاكم في كل بلاد الدنيا عدا هذا الجزء من العالم (الوطن العربي) هو خادم الشعب ومحقق امانيه ومالك أدوت الإنجاز ومفاتيح النهوض لكن هذه الأدوات تتحول إلى الضد في الواقع المناقض للحلم فتستغل استغلا سيئا فوعود بالحرية معناه في الواقع مزيدا من التسلط والديكتاتورية ووعودا بتحسين الأحوال معناه زيادة في عسرها ووعودا بحل المشاكل والأزمات معناه ثراء في تعميقها وتعقيدها..
لكن يظل الحلم هو الأمل الذي يقطن مساحة الضيق والتعسر في واقع الوطن ..لكنه الحالة الاسرة لكونه يكرس بقاء الوضع كما هو انتظارا لتحقيقة حين لايسعى هذا المأسور بالوعد لتجسيد حلمه من خلال مناقضة هذا الواقع بالعمل والممانعة ضد هكذا واقعٌ مزري..