احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي
على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ...
أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية
كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه
وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية
إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة
السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً
جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''
إحدى عشر فبراير شعلة مضيئة اشتعل فتيلها لتضيء ما حولها من ظلمة وظلام ،نورٌ نابعٌ من ظلمة عقود ماضية استفحل فيها الظلم حتى ضاقت به النفوس وانتشر بها الفساد في كل ركنٍ ومفصلٍ من مفاصل الدولة عقودٌ كانت الكلمة العليا فيها جهل وخوفٌ يسكت كل من تؤول له نفسه أن يتمرد عليهما أو أن يرتشف من رشفة الحرية والجرأة التي تاهت في غياهب السجون والمعتقلات.
عقودٌ نهبت فيها مقتدرات الوطن وتقاسمها أولو النفوذ والقوة والمال ليعيش الشعب تعيسا لا حول له ولا قوة يصارع من أجل البقاء ويحلم بعيشة كريمة
ظل هذا الشعب يموت ليعيش غيره ويعاني ليرتاح ناهبوه وسارقوه فكان من رحم المعاناة مولودا تمرد على حامله تمرد على ظروفه وأخلاقيات فاسدة ،استطاع أن يصنع من نفسه بطلا وأن ينصب نفسه منقذا لشعب غريق انتزعه من بين دوامات وصراعات كادت تهوي به إلى القعر السحيق انتزعه ليجعل منه أيقونة ثورة وشعلة ملتهبة في وجه الظلم والطغيان إنه إحدى عشر فبراير اليوم الذي انقلب فيه الناس على الظلم ،اليوم الذي انتفضوا فيه على أنفسهم وعلى عاداتهم وثاراتهم ليصنعوا فجرا جديدا ،لا ظلم فيه ولا إفساد ليجعلوا العدل والمساواة مبدءان وحاكمان للجميع في هذه الأرض الطيبة ، اليوم الذي ظهر فيه الشباب أكثر تسامحا ووعيا متسلحين بالسلمية السمحاء التي لا يهزمها أحد ولا يكسر عزيمتها رصاصةٌ بندقيةٍ أو مدفعٍ أهوج ،لقد كان إحدى عشر فبراير يوما مشهودا وتاريخا محفوظا سطرته دماءٌ طاهرة وأيادٍ للحاضر بانية وعيون للمستقبل ناظرة نقشته على جدران الحياة لتعيش على إثره الأجيال القادمة
لقد كان يومٌ للذكرى وواقعٌ لا ينسى انتصرت فيه الأيادي البيضاء على القلوب السوداء على البنادق والبيارق الهوجاء،انكسرت فيه مدافع الموت والإذلال أمام صمودٍ وعزيمةٍ فاقت الخيال ،لقد كانت قصة شعبٍ وأغنية أمه وأهزوجة أمٍ فقدت أبناءها لتحيا أمه