آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

عوائل الحوار الوطني
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 8 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2013 06:10 م

كالعادة نجري عملية "تقوير" من الداخل لكل دالة رائعة. كما فعلنا بمفاهيم، وبُنى، عالمية مثل الديمقراطية، النشاط الحقوقي، الأحزاب، حرية التعبير.. إلخ.
ها نحن نجري حواراً وطنياً "مقوّراً" بنفس الطريقة. الفكرة نبيلة، وشديدة الخطورة. يجري المتناقضون حواراً معمّقاً يفضي إلى صيغة "مد جسور" أو "حياة مشتركة" عند أدنى حد ممكن من التفاهم والاتفاق.
ستسمى هذه العملية، في الأدبيات السياسية، ديمقراطية التوافقات. ستصحح نفسها مع الزمن ببروز المجتمع الحديث المفتوح.
توجد الثورة، بمفهومها كثورة، خارج قائمة الحوار الوطني. كنت تفاءلتُ، متمنّياً أن لا ننزلق لعملية "تفريغ" لفكرة ومفهوم الحوار الوطني كما فعلنا بكل شيء. لكن هادي وفريقه، الذي نفض للتو غبار العمل مع صالح لفترة طويلة، فاجؤونا من جديد.
ما يقرب من 12% من مقاعد الحوار الوطني محجوزة لـ 23 أسرة.
التقديرات الرسمية الحديثة تقول إن متوسط الأسرة في اليمن يبلغ حوالي 7 أفراد للأسرة الواحدة، بينما عدد السكان يقترب من 25 مليون نسمة.
أي أن اليمن، في المتوسط، بلد يحوي 3500000 أسرة
أي ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف أسرة.
23 أسرة منها حازت 12% من مقاعد أعضاء الحوار الوطني. وهي أسر ليست من نسل غوته، ولا مونتسكيو، ولا فولتير، ولا شكسبير، ولا آدم سميث، ولم يسبق أن طلعت علينا بنظريات حول الدولة والمجتمع الحديث.
بقي قرابة ثلاثة مليون أسرة ونصف المليون عليها أن تقتسم بقية المقاعد.
حدث أيضاً أن "عمّال" زمن صالح، الذين كانوا يديرون كل شيء وبنوا فللاً وراكموا أموالاً بطريقة غير أخلاقية، هم من خططوا قائمة الحوار الوطني.
نعلم جيداً أن أخطر مواد الحوار جرى الاتفاق عليها. وأن هذه الحشود كلها ستحضر للتوقيع، والحديث في التفاصيل لا العناوين. هذا أمر، بالنسبة لي على الأقل، مطمئن.
لكن الطريقة التي خلقت بها قائمة الحوار تحدثنا عن الغد..
عن ما بعد الحوار. عن الأسر القليلة التي صنعت سفينة صالح وها هي تدعي أنها، بنفس الأخشاب وبنفس الخيال، ستصنع زمن ما بعد الثورة.
موقفنا الممجد للحوار الوطني لا يعني، بالمرة، أن نتحول إلى يسوعيين أطهار نقول للخنزير:
مر بسلام
لمجرد أن اليسوع قال "لا أحب أن أعود لساني على قول السوء" ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
غادة محمد أبولحومقاتل الأمس جليس اليوم
غادة محمد أبولحوم
محامي/احمد محمد نعمان مرشداليَوْم ُ حِوْارٌ وانْتِصَار !!
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
صدام أبو عاصمالحوار على الشمعة
صدام أبو عاصم
مشاهدة المزيد