آخر الاخبار

احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم الملك سلمان يعتمد رمز عملة الريال السعودي الريال يصطدم بجاره أتلتيكو ومواجهة سهلة لبرشلونة.. تعرف على قرعة دور ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المباريات أبو عبيدة يعلن أن القسام ستفرج غداً عن 6 أسرى إسرائيليين بينهم "هشام السيد" هكذا ردت حماس على الاتهامات الاسرائيلية بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية "شيري بيباس" ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني

الأمة الغرقى في مستنقع الغرباء
بقلم/ محمد احمد عثمان
نشر منذ: 12 سنة و 6 أيام
الخميس 14 فبراير-شباط 2013 04:52 م

((وكذلك جعلناكم أمةً وسطا..)) صدق الله العظيم

هكذا أراد اللهُ تعالى لأمتهِ أن تكون,امةً وسطيةٍ معتدلةً لا تميلُ إلى التطرفِ والتشدد  ولا تنجرفُ نحو الانفلات والتذبذب, أمةٌ تكونُ شاهدةً على غيرها من الأمم

هكذا أراد اللهُ لأمةِ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم, رسولُ السلام ومتممُ الأخلاقِ وهادي الأنام, مخرجهم من الظلمات إلى الأنوار,مربي الأجيال وقائد الرجال وصاحب الجلال والهيبة والجمال الذي ما مثيله جمال, زعيم أمتنا من تاهت بين الأمم وضاعت من أبناءها القيم تاهت لبعدها عن الرسالة الأسمى والكلمة الأنقى وضاعت لنسيانها وهجرها سننَ القائدِ الأعظم والإنسانِ الأكرم الذي غرس فيها مبادئَ القيادةِ ومكارمَ الأخلاق وحُسنَ الإدارةِ والدعوةُ بإخلاص, وبين لها الخير من الشر والنفع من الضر وأهداها ما بهما تسمو وتملك ودونهما تدنو وتهلك

((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي))

((قد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))  صدق رسول المحبة صدق رسول الله

ترك لنا سبيل النجاة من كل ضير,ترك لنا سنته وقرآن ربه, نستهدي بهما ونحتكم إليهما ونسعد بهما إن طبقنا هما في حياتنا الخاصة منها والعامة

فإن عملنا بهما فزنا وأمِنا وعاد إلينا مجدنا وجاهنا بين الأمم وإن أزغنا عنهما وتركناهما حفيظي الكتب والرفوف كان هلاكنا وخسراننا وضلالنا لا شك فيه

عذرا يا سيد الأخلاق

قد استشرى فينا النفاق

أصبحنا لا نجيد سوى النعاق

في زمن الضلالة والعناق

وما ذُلُنَا وانكسارُنَا طيلةَ السنينِ والعقودِ الماضية إلا خيرُ دليلٍ على البعد عن التطبيق السليم للإسلام وتعاليمه  التطبيق الذي أساءه المتشددون من جهة والمنفلتين من جهة أخرى فالإسلام دين وسطية واعتدال لا دين تطرف ولا انحلال والإسلام بطبيعة الحال لا يمكن أن يساء إليه بأي شكل من الأشكال فهو منزه ومحفوظ من عند الحافظ الماجد ولكن أتباعه غير منزهين وغير معصومين من الخطأ والإساءة للإسلام ليست إساءة له بل هي إساءة في فهمه وفهم ما يدعوا إليه وهو الأمر الذي فشل فيه الكثير من المسلمين بعدم فهم الإسلام كما يجب وبالتالي إيصال فكرة خاطئة عنه وتفسير البعض له على مقاساتهم وأخذ ما يتماشى مع أهواءهم وترك مالا يتماشى معها ومالا يعجبهم.

أمتنا لن ترجع إلى ما كانت علي في زمن الفتوحات وحكم القارات إذا بقينا على حالتنا هذه, بعيدين كل البعد عن المنهاج السليم,عن القرآن والسنة النبوية والأهم من ذلك تطبيقهما والعمل بهما.

فهل يكون الجيل القادم جيل العودة والخروج من وادي الغرباء أم أن مازال على أمتنا الانتظار إلى أن يورث الله الأرض لعباده الصالحين, بعد أعوام أو ربما قرونا أخرى

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
كتابات
أحلام القبيليزواج العجائز
أحلام القبيلي
د. محمد جميحإيران.. صورتان
د. محمد جميح
حميد عبدالحميد الهتارالصحافة الصفراء فتيل الصراعات
حميد عبدالحميد الهتار
مشاهدة المزيد