مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
شيء غريب ما وصل إليه حال العرب والمسلمين، أنا لست على يقين، ولم يصبح من المعلوم أن الاعتذار – فقط – هو المطلوب من لدن إسرائيل لتركيا، تجاه ما أقدمت عليه الأولى من قتل لتسعة رجال أبطال من تركيا قدموا أرواحهم ثمن لنيل غزة حريتها وفك حصارها، والجميع على يقين بأن إسرائيل تمني نفسها بذلك . إن دماء الأبطال التسعة لا يكفيه الاعتذار فهو ثمن أقل من البخس، وعلى تركيا أن تربطه برفع الحصار؛ فهو أقل الأثمان لتلك الأرواح التي أزهقت على متن أسطول الحرية، وما سال دمهم على الأسطول إلا من أجل محاولة فك الحصار عن غزة، وحتى تبر تركيا بدم شهدائها فإن عليها أن تصر على شرط فك الحصار عن غزة بجانب الاعتذار.
ولا ينسى أحد ما أقدمت عليه إسرائيل تجاه أسر - لا قتل - جنديين لها من قبل حزب الله في جنوب لبنان، حيث لم تكتف إسرائيل بطلب الاعتذار بل شنت حربا رعناء على جنوب لبنان وقتلت الكثير من اللبنانيين أطفالا وكبارا نساء ورجالا، وقد رأت بأن هذا ليس ثمنا كافيا لأسر الجنديين !!
فلم ترد إسرائيل – كما هو دأبها - احتقار الدماء المسلمة؛ فتريد أن تجعل مقابل دماء تسعة رجال اعتذار رخيص، هي راغبة عنه ولا تريد حتى الوفاء به. ولست أرى في ذلك إلا أن إسرائيل تمني نفسها بأن تقبل تركيا ذلك كثمن مقابل أرواح الشهداء.وعليها فإن على تركيا – ووفاء لشهداء أسطول الحرية – أن تجعل شرط رفع الحصار عن غزة على رأس الشروط وفي مقدمتها، كشرط لعود العلاقات التركية الإسرائيلية؛ أما أن تختزل إسرائيل – ممنية نفسها - كل تلك الشروط في شرط واحد وهو الاعتذار - الذي تظهر نفسها بأنها راغبة عنه - فإن في هذا احتقار لدماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة تجاه إرادة رفع الحصار عن غزة وأيما احتقار . لهذا كان أقل واجب نحوهم هو إصرار تركيا على اشتراط رفع الحصار عن غزة فهو الثمن المناسب لأرواح الشهداء ولا يرى العالم المسلم أقل من ذلك ثمنا لتلك الدماء.