الرواية الأمريكية الرسمية حول حقيقة استهداف الحوثيين حاملة طائرات ومدمرتين في باب المندب ترامب يستحدث وزارة جديدة في تاريخ أمريكا ويعطيها للملياردير إيلون ماسك الكشف عن فساد في عدن بقيمة 180 مليون دولار والقضية تحال الى النيابة الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية قضاء الولايات المتحدة يمنح تعويضات لمعتقلي أبو غريب بسبب إساءة المعاملة تصاعد الغارات على الحوثيين في 3 محافظات والمبعوث الأممي يطالب بالإفراج عن الموظفين ترامب يكشف عن مناصب جديدة في إدارته… و إيلون ماسك يقود وزارة كفاءة الحكومة الكشف عن انتهاكات جديدة للحوثيين ورفضهم إطلاق سراح المعتقلين كتائب القسام تكشف عن 10 عمليات نوعية و جديدة وغارات إسرائيلية مكثفة على شمال غزة تسفر عن 64 شهيداً
بصراحة شديدة اللهجة يعجبني جداً الشيخ الشاعر محمد أحمد منصور -شيخ الجعاشن- عندما يُعد نفسه عند كل مناسبة لإصدار قصيدة تتغنى بفخامة الرئيس فأصبحت قصائده بهذا الخصوص لا تعد ولا تحصى. وما يُعجبني أكثر في هذه الشخصية (غريبة التكوين) هو أسلوبه الفريد الذي يظهره مع كل قصيدة، فاختياره للكلمات بذلك الشكل المميز والفريد جعلني أتيقن أن هذه الشخصية فريدة من نوعها.. يعني حااااجة ثانية.. فالسهولة التي يعبر بها عن حبه لفخامة الرئيس والإفراط في ذلك منقطع النظير لها، خاصة وأنه يستطيع أن يفجر ما في قلبه من حب وإخلاص لفخامة الرئيس بغاية السهولة التي يُفجر فيها قلوب ومنازل الآخرين من أبناء منطقته، لذلك أتمتع كثيراً وأنا أقرأ قصائده بهذا الخصوص حتى أنني وفي أحيان كثيرة بدأت أصدق إحساسه تجاه الرئيس نظراً لأسلوبه الذي (يقطع القلب)، بل إن تلك القصائد تؤكد عظمة الشاعر -شيخ الجعاشن- لا سيما عندما عرفت أنه نفس الرجل "شاعر الرئيس" الذي أجبر عشرات الأسر في منطقته (رعاش) بالجعاشن بالنزوح إلى صنعاء، والجميل أن تهجيره للأسر ما زال مستمراً وقد يُغذي تهجيره لهم محافظات اخرى. من هنا ندخل بالموضوع.. أصبح من المتعارف عليه أن ثمن كل قصيدة يصدرها ذلك الشيخ الشاعر هو تهجير أسر أو أسرة على أقل تقدير وذلك ما يُفجر الإلهام الفريد فيه، وكلما زاد التهجير أو التعذيب لأهالي منطقته كلما زادت القصيدة أناقة وجمالاً، حتى أن ممارسته لهوية التعذيب والتهجير أصبح يعني يقيناً عند الأهالي أن شيخهم الشاعر ينوي إصدار قصيدة، وبالرغم أن سماعي لهذه القصة من أحد المهجرين في صنعاء الذي كان بلا شك في يوم من الأيام أحد ضحايا تلك القصائد، إلاَّ أنه لم يعد يهمني لا هو ولا أسرته بقدر ما أصبح يخيفني اليوم الذي سيأتي و لا نسمع فيه قصيدة للشيخ الشاعر نظراً لأنه لم يتبق أحد في قبيلته ليمارس فيه هويته في التعذيب والتهجير، وهنا نكون قد خسرنا شاعراً رئاسياً كبيراً.. وحفاظاً على ذلك (الموروث الشعبي) أنصح فخامة الرئيس التدخل الفوري بإصدار قرار يمنع شيخ الجعاشن بعدم إصداره أكثر من قصيدة في السنة حينها سنضمن الحفاظ على إلهام الشيخ، وحتى لا تأتي علينا سنة بدون أن نسمع قصيدة للشاعر الرئاسي، أو أنني ارى ان يصدر قراراً يقضي بتعيين الشاعر محافظاً لتعز التي بعدد سكانها الكبير سنضمن إستمرارية سماع قصائد الشاعر. وهنا نقول للمهجرين »شيخ الجعاشن« بالرغم أن مأساتكم تدمع لها العيون قبل القلوب، ولكن يكفيكم فخراً أنكم أنتم من وراء إلهام شاعر الرئيس. ودمتم له إلهاماً.
alhassan1982@hotmail.com