عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة'' الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا رئيس كوريا الجنوبية يواجه محاولة اعتقال ثانية بتهمة التمرد
مأرب برس - خاص
لم يعد من حق أدعياء الديمقراطية في بلادنا أن يدعوا بأن اليمن هي أفضل نموذج عربي للديمقراطية ، وأن ديمقراطيتنا مثار إعجاب العالم بإنسه وجنه ، وحتى حيواناته ، وأنها (ديمقراطيتنا) صانها الله تتقدم يومياً خطوة للأمام (وخطوتين للخلف) !!
حقاً : شر البلية ما يضحك !!
- ديمقراطيتنا المحمية بمئات المعتقلات والسجون نموذج نوعي لديمقراطيات العالم !!
- ديمقراطيتنا المصحوبة بكذب الإعلام الرسمي وتزييف الحقائق محل إعجاب من كلبة جورج بوش !!
-ذديمقراطيتنا التي يتعرض فيها أعضاء مجلس النواب للضرب والطرد والحبس تتقدم للأمام كأنها جرار آلي فقد كوابحه !!
- ديمقراطيتنا التي تعجز عن مساءلة فاسد ولو من العيار الخفيف ثم تقديمه للمحاكمة هي أفضل الديمقراطيات في الشرق الأوسط !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي أفرزت وجوهاً جديدة للحكم من أعلى الهرم حتى أسفله ، ليست أفضل من ديمقراطيتنا التي تعيد إلى الحكم كل مرة نفس الصور والأشكال الفاسدة !!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي دفعت أعضاء الحكومة إلى تقديم كشف بممتلكاتهم قبل أداء اليمين بدءاً برئيس الجمهورية وانتهاءاً بأصغر مسؤول حتى في عدم وجود قانون يلزمهم بذلك ، طبعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي أجلبت بخيلها ورجلها لإصدار تشريع يلزم المسؤولين بتقديم الذمة المالية ، ولما أصدر القانون نهاية عام 2006م طوي كغيره من القوانين ووضع في أدراج مكتب الرئاسة ، وشكلت حكومة جديدة بعد صدوره بثلاثة أشهر ، وأدى أعضاؤها اليمين الدستورية دون أن يقدم أي واحد منهم بياناً بممتلكاته ، أليست ديمقراطيتنا أفضل ؟!
• الديمقراطية الناشئة في موريتانيا التي جعلت رئيس الدولة (ولد الشيخ عبد الله) يتنازل عن ربع راتبه الشهري البالغ (28,000) دولار أمريكي لتخفيف العجز في موازنة الدولة ، وتبعه في هذه المبادرة جميع أعضاء الحكومة ، طبعاً وقطعاً هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي يتحول وزراؤها ومسؤولوها إلى أثرياء وتجار بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة ، ويتنازلون عن رواتبهم كاملة للأولاد (قيمة جعالة) ، و(طزّ) في الموازنة ، و(طزّ) في العجز !!
• والديمقراطية الكويتية التي أجبرت وزير النفط (سليل الأسرة الحاكمة) على الاستقالة رغماً عن أنفه بسبب تصريح له أنه يستشير أحد المتهمين بالفساد ، بلا شك هكذا ديمقراطية ليست بأفضل من ديمقراطيتنا التي تعجز عن إقالة مدير عام ينتمي للحزب الحاكم بسبب قضية فساد بحجم الوطن !!.