وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
في خضم هذه الفوضى السياسية العارمة التي تضرب مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس النواب، والحكومة، وبينما ينتظر الشعب اليمني قرارات حاسمة لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، ينشغل قادة الشرعية في صراعاتهم الخاصة، تاركين الشعب يواجه مصيره وحيدًا.
أمام هذا الواقع، كان لا بد من البحث عن الحقيقة من مصادرها، حتى لو كلفنا ذلك صدمة موجعة.
لذلك أجرينا اتصالًا مع أحد المسؤولين البارزين في مكتب الرئاسة، لعلنا نفهم لماذا يعجز هذا المجلس، ومعه الحكومة والنواب، عن القيام بأي دور وطني حقيقي.
وهنا كانت المفاجأة التي نضعها أمامكم كما حدثت تمامًا، ليحكم الشعب بنفسه.
نص الحوار الكامل:
هاتف المسؤول يرن...
•• المسؤول: نعم؟
• الصحفي: أهلًا بمعالي المسؤول، معك صحفي. أعتذر على الإزعاج، لكن لدي سؤال واحد فقط، وأرجوك أن ترد علينا بمصداقية.
•• المسؤول (مترددًا): تفضل، مع أن المصداقية... الله أعلم! هات سؤالك.
• الصحفي: بالله عليك، من الذي يمنع أو يُحرّض أعضاء مجلس القيادة على عدم التصالح والتسامح وتوحيد الصف؟ لا تقل لي "اختلاف توجهات ومصالح"، فالجميع يعرف أن مصلحة اليمن في التوحد. أرجوك جاوب بصراحة.
•• المسؤول (متردد وضاحك): والله سؤالك صعب! هات غيره.
• الصحفي: لا، أنا مُصرّ أن ترد.
•• المسؤول (ضاحكًا بمرارة): طيب، لو جاوبتك، لا ترجع تقول "فلان قال لي"، اتفقنا؟
• الصحفي: أعدك، هذا مبدأ أخلاقي.
•• المسؤول: احلف.
• الصحفي: والله.
•• المسؤول: احلف برأس أمك.
• الصحفي: وراس أمي.
•• المسؤول: وبعد ما أرد، تمسح رقمي من تلفونك، وتمسحني من ذاكرتك.
• الصحفي (متفاجئ): واضح أن الإجابة مرعبة! أوعدك.
•• المسؤول: طيب، هات سؤالك.
• الصحفي: رغم أني نسيت السؤال من كثر الحلفان! لكن سأعيده: ما هو السبب الحقيقي لعدم توافق وتوحيد صف مجلس القيادة؟
•• المسؤول (بصوت هادئ وحاسم): السفير.
• الصحفي: السفير؟
•• المسؤول: هذا هو الجواب.
• الصحفي: طيب معالي المسؤول، سؤال آخر بنفس السياق: من الذي يعيق انعقاد مجلس النواب وعودته إلى الداخل؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وخلافات رئيس الحكومة والوزراء؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وخلافات الأحزاب وعدم عودتها؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وعدم اتخاذ الحكومة إجراءات لمنع انهيار الاقتصاد والعملة؟
•• المسؤول (بإصرار): السفير.
ثم قال بنبرة قاطعة:
•• "واختصارًا لوقتي ووقتك، أي سؤال يخطر ببالك، جوابه (السفير). خلاص! خاطرك، ولا تنسى أنك حلفت برأس أمك."
• الصحفي (مذهول): أكيد معالي المسؤول، ولكن بالله عليك قبل أن تغلق الخط: ما هو الحل؟
•• المسؤول (بصوت ملغم بالغضب):
"دوروا لكم رجال دولة حقيقيين.. مش رجال السفير!"
ثم أغلق المسؤول الخط... وانتهى الحوار.
ولم يجد الصحفي أيّ تعليق على رد المسؤول الصريح الكاشف للحقيقة سوى الصمت !!