لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
دليل جديد على علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة
تدهور مستمر في قيمة العملة وارتفاع سعر الذهب.. تعرف على أسعار الصرف والذهب اليوم في عدن وصنعاء
تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
خلص مسلسل فشل اتحاد كرة القدم في بطولة خليجي 20 التي خيبت آمال وطموحات الجماهير الرياضية اليمنية، إلى إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب الوطني للقدم الكرواتي يوري ستريشكو وطاقمه المساعد ، بعد مرحلة شد وجذ تشهدها الكرة اليمنية في ظل غياب إدارة حقيقة لشؤون الرياضة .
فسخ العقد مع المدرب استريشكون معناه استمرار الفساد في الرياضة اليمنية، وإنفاق أموال طائلة ربما الشيخ العيسي مخولا له في استلامها من الخزينة العامة، مع أننا نعيش منذ مطلع العام الماضي بمرحلة تقشف بالغة الصعوبة، اكتوى بنارها المواطنين الضعفاء والبسطاء أكثر من غيرهم.
ما لفت انتباهي حقيقة وربما يشاركني الجميع ذلك تخبط اتحاد القدم في اختيار المدربين من واحد إلى آخر وعشوائية الاختيار، سيما وقد أمضينا تجربتين سابقتين مع المدرب رابح سعدان والمدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب بتكاليف باهضة،لكنهما أُفشلا قبل أن يفشلا في إدارتهما للمنتخب.
العجيب أن وزير الشباب والرياضة خرج عن صمته في مسألة إخفاق المنتخب وفشله في بطولة خليجي 20، بتحميله الإتحاد والجهاز الفني المسؤولية الكاملة عبر برنامج في كل اتجاه لقناة السعيدة الأسبوع الماضي، ما يعكس تعقيد وضع الكرة اليمنية وصعوبة اتجاهها.
التبريرات التي ساقها الوزير عباد كانت واهية وليست مقنعة للجمهور الرياضي الذي اعتبرها تهربا من المسؤولية الملقاه على عاتقه باعتباره المسؤول الأول والأخير عن الشباب والرياضة، وبقدر ما نحن بحاجة لمحاسبة المقصرين ومن وراء اخفاق المنتخب يأتي ويقول أنا لم أقصر بشيء والوزارة لبت طلبات المنتخب خلال اعداده وأخلينا المسؤولية منا.
الوزير عباد بما يمتلكه من خبرة بضم الخاء وتهرجه المعروف للصحافة ووسائل الإعلام ربما تفوق بإقناع الرئيس عن أسباب إخفاق المنتخب، لكنه لا يستطيع اقناع 21 مليون، وكان عليه أن يقدم استقالته هو والعيسي بعد نتائج المنتخب المخجلة والمذلة لا أن يصف الجماهير الرياضية بالمعتوهين.
وحتى إن كان وزير الشباب قد نسي أن المنتخب رغم إنفاق الملايين لإعداده، علينا ان نذكره أن ملابس الرياضة لم تصل المنتخب إلا قبل بطولة خليجي 20 بخمسة أيام كما يشاع، وقيل إن المدرب استريشكو مل من مطالبة الإتحاد لتلك الملابس.
أعجبني شفافية وصراحة الصحفي المخضرم عبدالله الصعفاني في الحوار الساخن لبرنامج في كل اتجاه الذي اداره العزيز عارف الصرمي وجرأته في كشف ما يدور خلف القضبان بوزارة الشباب واتحاد الكرة رغم تهرب الوزير عباد في رده لبعض الإجابات، التي كنا بحاجة ماسة لتوضيحها سيما وأن الزميل الصعفاني ليس محتاج لجلسة وزير الشباب الخاصة كما أشار إليها.
ختاما حبنا للرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص يجعلنا نقف أمام مسؤولية عظيمة ، ما يفرض على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وضع حدا للمهزلة والتلاعب بأموال صندوق النشء الذي بات اليوم كبقرة حلوب تدر خيراتها دون معرفة ودراية إلى أين؟