آخر الاخبار

صحفي اقتصادي يحذر من خطر العملة المزورة ويطالب سكان صنعاء برفضها الباحث اليمني خالد فضائل ينال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة بابا صاحب الهندية شرطة مأرب تضبط مطلوبا للنيابة الجزائية بقضايا مخدرات وخيانة الامانة إنجلترا تهزم السويد بركلات الترجيح بدور الثمانية ببطولة أوروبا للسيدات صحفيات بلا قيود: تتعهد بتوثيق الانتهاكات وإيصالها إلى المحافل الدولية وتكشف تصعيد مليشيا الحوثي لانتهاكاتها بمحافظة ريمة وبحق أسرة الشيخ حنتوس لوكا مهاجم إيطاليا ينضم إلى نابولي على سبيل الإعارة من أودينيزي مرض شائع يصيب كبار السن يستهدف الرئيس الأمريكي ترامب بيان جديد لحركة حماس يتحدث عن إرباك حسابات إسرائيل ويشيد بثبات وتنوع تكتيكات المقاومة. هولندا.. تصدر حكما بشأن طلبات اللجوء لليمنيين.. ومجلس الدولة يحاكم وزير اللجوء ويطالبه بتقديم مبررات سياسية بعد تنفيذ مليـشيا الحوثي عملية اغتيال غادرة بأحد كبار القوم من مشايخ القبيلة .. قبائل حرف سفيان تخرج عن صمتها وتكشف المستور .. عاجل

تسريبات من مفاوضات واشنطن وطهران
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 3 أشهر و 5 أيام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2025 04:20 م
  

ما تسرّب حتى هذه اللحظة من فحوى المفاوضات الجارية في مسقط بين أمريكا وإيران، يكشف الكثير.

لا حديث عن القضية الفلسطينية، ولا عن حرب الإبادة الجارية في غزة، ولا عن دماء آلاف الشهداء، ولا معاناة مليونَي إنسان محاصر تحت القصف والموت البطيء.

 

كل ما طُرح في الجلسات – بحسب ما تسرّب – هو مطالب إيرانية بتخفيف الضغوط على المستثمرين الصينيين في قطاع النفط الإيراني، وتخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.

 

غزة، ودماء شهدائها، وجراحها، وعذابات أهلها، كفيلة بإسقاط كل الأقنعة التي تسترت خلف "قضية فلسطين"، واستغلت حصار غزة لتحقيق مكاسب سياسية.

 

ونحن نقولها بكل وضوح: نحن – بكل أسف – عاجزون عن تقديم الدعم المباشر لغزة، ولا للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ليس تخليًا، بل لأننا كما غزة محاصرون.

نعيش في رقعة جغرافية بالكاد تزيد عن مساحة غزة، ولكننا محاصرون من أولئك الذين يدّعون انهم محور مقاومة من أجل القدس، ويزعمون تمثيل غزة.

 

لا نملك لغزة شعبا ومقاومة فلسطينية اليوم إلا الدعاء، والصوت العالي المندّد والمستنكِر والمدين.

لكننا، وعلى عكس غيرنا، لا نكذب باسم القدس، ولا نتاجر بفلسطين، ولا نرفع رايتها لتحقيق مكاسب سياسيه واحتلال مدن واسقاط دول 

لم نقتل أحدًا يومًا باسم فلسطين، ولم نعتقل إخوتنا، أو ندمر مدنهم، أو نشن الحروب عليهم تحت لافتة "تحرير القدس".

 

من فعل ذلك هم أولئك الذين يرفعون شعار تحرير القدس ، ويتاجرون بدماء أبنائها، ويستخدمون آلام غزة لتبرير سطوتهم وأجنداتهم على عواصم عربيه 

 

كل الشعوب العربية والإسلامية، وكل حكوماتها، مسؤولون – دون استثناء – عن حرب الإبادة الجارية ضد غزة وسكانها.

وإن أعظم الجرائم ليست في الصمت فقط، بل في المتاجرة السياسية باسم الدم الفلسطيني، وفي تحويل معاناة شعب إلى ورقة ضغط تفاوضي.

 

لكننا على يقين...

أن هذه الدماء الطاهرة التي تروي أرض فلسطين، هي من ستنبت من جديد بذور التحرير، بإذن الله ،تحيا فلسطين كل فلسطين حرة أبيه ،