آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الأخْطَاءُ الطِّبِّيَّةُ....وَفِيَّاتٌ وَإعَاقَات.
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 24 يوماً
الثلاثاء 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 12:21 ص


حياة المرضى وأرواحهم مهددة بالموت أو الإعاقة الدائمة أو المعانة المستمرة ومستقبلهم مهدد بالمجهول الذي قد لا يبشر بخير بل أن أرواح الشعب أصبحت أشبه بسلعة ثمينة مربحة في أيدي بعض الأطباء الفاشلين في دراستهم وأعمالهم بغرض الكسب اللا مشروع المربح والسريع وليس لأجل صحة المريض المسكين وقد أصبحت ظاهرة الأخطاء الطبية تتزايد بشكل سريع وملحوظ وليس ذلك قاصر على مستشفيات بعينها بل تعدى كل ذلك فزاد انتشارها في المستشفيات الحكومية والأهلية على حد سواء دون رقيب أو حسيب من الدولة فالحبل متروك على الغارب لهؤلاء الأطباء وممرضي الخبرة من غير المؤهلين فيستقبلون المرضى وكأنهم في أسواق حراج للخضار أو القات لا يهمهم شفاؤهم وحياتهم مثل ما يهمهم المكاسب المالية التي يجنونها منهم ومن هذه المهنة الإنسانية فنرى بعض الأطباء يستقبلون المرضى بطريقة غير مهنية أو إنسانية متوجهة أنظارهم إلى الجيوب والكسب منها اكثر مما تتوجه إلى حالة المريض الصحية والتشخيصية وهل بقدرته على علاجه والتعامل مع حالته بما يتناسب معها أم سيحيله على غيره من المتخصصين القادرين على علاج الحالة و الداء أو استئصاله فالمهم عند الأطباء الفاشلين كيف يكسبون وكم مقدار الكسب اليومي لا كيف يُبدع ويعمل بضمير حي وما اكثر المستشفيات الأهلية والعيادات الخارجية والصيدليات ومخازن الأدوية غير المرخصة فبمجرد العلم بالكسب السريع فيها توجه الكثيرون إلى فتح المستشفيات والمستوصفات حتى تعددت وأصبحت أكثر من الفنادق واللوكندات كما أن الصيدليات ومخازن الأدوية أصبحت تقترب من عدد الدكاكين والبقالات ويتفننون باختيار الأسماء العملاقة لأولئك الجهابذة في علم الطب مثل ابن النفيس وابن سينا والرازي وابن الهيثم والكندي ....الخ ويتفننون كذلك في وضع اللوحات الإعلانية المزخرفة ويضعونها في مداخل المدن والشوارع الرئيسية مع أسهم الإشارة نحوها وألفاظ الإشادة بالكادر الموجود فيها على الرغم من أنهم لا يمتلكون من الخبرة إلا النذر اليسير الذي لا يؤهلهم للعمل في هذه المنشئات الطبية وامتهان هذه المهنة الإنسانية السامية وأصبح بعض الأطباء أشبه بالجزارين الذين لا يفرقون بين الماشية التي تصلح للذبح أو تلك التي لا تصلح إلا للتربية أو الإنجاب أو الألبان المهم كيف انهم يذبحون فقط ويحققون مكاسب خيالية فبعض الأطباء لم يعودوا يقتنعون بما يحصلون عليه من أجرة المعاينة والفحوصات والأجهزة المختلفة والنسبة من ثمن العلاج وإنما كل شيء عندهم عمليات سواء أكان يحتاجها المريض أو لا يحتاجها أهمُّ شيء عندهم هو المردود المالي والمكاسب والغنى الفاحش والأرصدة البنكية والفلل والعمارات فمن يعاني من آلام وأوجاع في ضرسه أو كليته أو أمعائه أو يده أو رجله أو عينه أو انفه يتم إدخاله إلى غرفة المعاينة ومن ثم إلى غرفة العمليات وتبدأ المشارطة والمبايعة على ثمن العملية وتكاليف الرقود وثمن العلاج وغير ذلك وقد يكون علاجه منحصر في مرهم أو شراب أو إبرة أو إرشاد صحي لكن المهم عند بعض الأطباء هو الحصول على اكبر قدر من المال عن طريق العمليات ولا يهمهم إن خرج المريض حيا أو ميتا أو مبتور القدم أو مقطوع اليد أو مجدوع الأنف أو مصلوم الأذن وكأن المريض مجرم متهم في الحرابة وقطع الطريق ونهب المال وقتل النفس فتصبح محاكمته لدى الأطباء بدلا من اللجوء إلى القضاء وكأنهم لا يدركون أن المريض قد جاء إليهم ليتعالج و يتشافى من المرض وليس ليُعاقب ويشوه ويُقتل على أيديهم ويستلمون دِيّته في نفس الوقت أي انهم يمثلون دور القاتل ودور ولي الدم في نفس الوقت .والى لقاء آخر في الحلقة الثانية حول هذا الموضوع.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
محمود الحرازيالسفير والمتمرد !
محمود الحرازي
نعمان القردعيالتحالف القذر
نعمان القردعي
د. محمد حسين النظاريالسفر بذل
د. محمد حسين النظاري
مشاهدة المزيد