أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
جامعة صنعاء أيتها الجميلة التي عشقتك وعشقت التعليم فيك منذ بدأت قدماي تردد إليك من اجل إكمال تعليمي الجامعي في عام 1996م، حينها من أجلكِ تغيرت أحوالي من حال إلى حالٍ، جئت إليك من مدينة باجل في محافظة الحديدة التي ُسقيت منها حليب كافة تعليمي المدرسي، وبعد ان قدمت خدمتي الوطنية في جزيرة كمران.. وبعد عامٍ قضيتها في مستوى الأول في جامعة الحديدة(كلية زبيد)
أتذكرك حينما دخلت أحضانكِ لأول مرة في حياتي، وبين تلك الأحضان جعلتِ اصدق أصدقائي لأول مرة أيضاَ في حياتي أخاَ من جنوب الوطن، قادماً من جامعة عدن حباَ فيك صديقي عادل اليافعي(من مديرية يافع)وكأنك تقولي لنا أنتما أصدقاء وأشقاء من اليوم بفضل الوحدة المباركة.
أيتها الجامعة الجميلة ماذا جرى لجسدك الجميل؟ لماذا أغلقوا أبوابك ومنعوك من مواصلة إرضاع أبنائك معارضين أو مؤيدين؟ ما ذنبك وماذا فعلت بهم حتى تكوني كالأم الجريحة التي قال لها بعضُُ من ابنها اف لك، وتبا لك من ام !!
لماذا أيتها إلام المناضلة لم يجعلوكِ محايدة؟؟ الست أم الجميع؟ الست حنونة على الجميع ؟
.الم يتخرج من حضنكِ المعارضين والمؤيدين، مهندسين وأطباء ،ورجال أعمال وسياسيين وصحافيين وحبيتِ الجميع وأرضعيهم من مناهل القران والفقه والهندسة والإعلام واللغات والشريعة والتجارة والطب والتربية ؟!
هل علمتِ ان عيناي دمعت حينما رأيت ان إخواني من أبناء وطني يُمنعون من رضاعة عدداً من قطراتك ؟
إني اعتذر لك أيتها الأم فلا حوله لي ولاقوه لي ..فقد يفهمني البعض إني اكرههم وقد يفهم آخرون إني أحبهم ..لكن الحقيقة ان كلهم( معارضين ومؤيدين) هو أخي وأنت أمنا جميعاً .
ماعساي ان افعل لكِ سوى هذه الكلمات التي تذكرت فيها انتقالي إليكِ وأنا أشعث اغبر،فرحاَ باني سأكون من أبناءكِ واكتب في سيرتي الذاتية صحافي خريج أمي جامعة صنعاء..
*مراسل جريدة الاقتصادية السعودية