ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى
البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل
وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا
قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم
تصعد القوى الرئيسية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من حدة خطابها السياسي في الوقت الذي تسير باتجاه إبرام الصفقات بمعزل عن الشركاء والحلفاء، والذي عليهم أن يوافقوا قسرا على مخرجات الفرقاء شركاء المستقبل!
يساعدهم في ذلك المبعوث الأممي جمال بنعمر والذي انحصر همة بالمقام الأول نجاحه الاسمي والاحتفائي بإنجاز مهمته باليمن وتحقيق مجد شخصي قبل تاريخ 27 سبتمبر موعد تقديم تقريره الدوري لمجلس الأمن عن سير التسوية السياسية باليمن وليس خروج الوطن والمؤتمر بحلول تضمن استقراره على المدى الطويل.
ويضغط بنعمر على الفرقاء لدرجة اعتكافه المستمر في فريق "16" المبتدع بالقضية الجنوبية والمخالف للنظام الداخلي للمؤتمر وذلك بهدف الوصول إلى قرار يحدد شكل الدولة وما بعدها وقد تكون القرارات غير مرضي عنها لدى بعض الأطراف , وإنما تتقبلها على مضض حاليا , وشخص آخر يساعد في علمية الضغط بحكم موقعه في أمانة الحوار له مصلحة في سلق أيام المؤتمر واختصار مدة حسم القضايا الرئيسية وإنهائها في أيام قلائل لما يقال أن منصب رئاسة الوزراء القادم في انتظاره!
الضاغطون ـ كشخصيات ورؤساء تكتلات ـ باتجاه " كلفتة" المؤتمر لهم في الواقع أجندة خاصة يغلفونها تحت مبرر ضيق الوقت , والمصلحة العليا !
فيما الخوف ليس في عامل الزمن وإنما في تمرير صفقات معينة ولا تأخذ هذه " البرمات" حتى حقها في النقاش أو التعديل بما يخدم الوطن ومستقبلة وهو ما يتناقض مع ما يؤمله اليمنيون من مؤتمر الحوار والخروج بقرارات وأسس ومبادئ دستورية تؤسس لبناء دولة مدنية قابلة للاستمرار ردحا من الزمن , لا تتيح لبعض الأطراف ترتيب أوراقها والتقاط أنفاسها , وإعادة تموضعها لخوض معركة جديدة تعود باليمن إلى أعوام 72م و 79م و94م .
عامل الوقت الذي يتذرع به " المكلفتون " وهو انتهاء أعمال المؤتمر في 18 سبتمبر ومضي ستة أشهر على انطلاقته غير صحيح فالوقت المحدد من قبل اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار هو ستة أشهر عمل لا يتخللها الإجازات لأسبوع وأسابيع وأيام والتي منحت لأعضاء الحوار خلال الفترة الماضية وكانت على حساب حسم القضايا بشكل سليم فضلا عن وضع في الاعتبار ثلاثة أشهر إضافية وضعتها اللجنة الفنية في حالة الحاجة لمزيد من الوقت لإنجاز الحوار وقد شرعت اللجنة لذلك انطلاقا من حجم القضايا وتعددها وحاجتها لمزيد من الوقت لاستخلاص الحلول والقرارات المناسبة الغير مشوهه وبخلاف ذلك يجري اليوم تجهيز قرارات على عجل لن تصمد عقد من الزمن باعتبارها " صفقات" مختلة لا مخرجات حقيقة أخذت حقها في النقاش والحوار الجاد والمسئول وهي المخرجات التي سيتوصل إليها أعضاء المؤتمر بعيدا عن الضغط والإملاء إذا توافرت هناك نوايا صادقة لتعافي البلد من العاهات والشروخ والجروح .
alsharafy74@gmail.com