الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان
اشتعال حرب تجارية هي الأعنف .. الاتحاد الأوروبي يرد على ترامب بفرض رسوم قوية
لم أجد شبيه لما تقوم به جماعة الحوثي من طقوس وشعارات براقة ترفعها تدعي فيها الولاء المطلق للإسلام وحب الرسول صلى الله عليه وسلم إلا ما كان يرفعه ويعلنه كبير المنافقين عبدالله بن سلول أخزاه الله .
فقد كان ابن سلول عندما يدخل الرسول صلى الله عليه والسلم المسجد والصحابة يتحدثون ينهض ويصرخ فيهم : يا معشر الأنصار والمهاجرين هذا رسول الله بين أظهركم فأنصتوا له واسمعوا وأطيعوا، وهو في نفس الوقت يكن أكبر عداء للرسول صلى الله عليه وسلم .
وفيه وفي أمثاله قال الله تعالى : وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ (5) صدق الله العظيم . سورة المنافقين .
وله مواقف عدائية كبيرة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم، فقد خذل المسلمين يوم أحد ورجع بثلث الجيش، وهو من أفترى على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها حادثة الافك وهو من ألّف ذلك الحديث وأشاعه أخزاه الله وأذله .
اليوم نجد بأن الحوثي وأتباعه يحتفلون بالمولد النبوي، ويزعمون حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وهم في نفس الوقت يطعنون في عرض،ه وفي أصحابه رضوان الله عليهم وأرضاهم .
نجدهم اليوم يدعون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم وهم يخالفون سنته، بل أكبر من ذلك يحاربونه ويحاربون الدين الذي جاء ب،ه فيهدمون بيوت الله ويفجرونها، ويحاربون كتاب الله الذي أنزل عليه فيفجرون دور القرآن، ويكذبون أحاديثه صلى الله عليه وسلم ويفجرون دورها ويهجرون حفظتها وطلابها .
نجدهم اليوم يزعمون أنهم يحتفلون بمولده صلى الله عليه وسلم ويزعمون الولاء والتبعية لدينه الاسلام الذي جاء به، فيسفكون الدماء التي حرمها الاسلام ويعيثون في الأرض الفساد وينهبون الممتلكات العامة والخاصة .
الإسلام ليس طقوس وشعارات وإنما عمل ومعاملة وفعل للخير، الاسلام دين حياة لا دين قتل وسفك دماء، الاسلام دين بناء لا دين هدم وتفجير، الاسلام دين لم شمل لا تفريق وتمزيق وتهجير .
هكذا استطاع الحوثي تظليل الضعفاء والجهلة والمعتوهين حتى انطلت على عقولهم أفكاره الضالة المنحرفة، التي كان يمارسها سيده بن سلول الذي نهج نهجه واقتفى اثره واقتبس من نفاقه، فأظهر الاسلام في الشعارات طقوس وإعلام وأبطن العداء للإسلام وأهله .