آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

المعركة الفاصلة على الأبواب... مصيرنا بين أيدينا ..
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: أسبوعين و 5 أيام
الأحد 02 فبراير-شباط 2025 10:46 م
 

المعركة الفاصلة باتت على الأبواب، ومصيرنا نحن في الداخل—جيشاً، وقوى سياسية، ومقاومة، ونازحين، وقبائل—أمام مواجهة وجودية حاسمة.

إنها معركتنا نحن، لا معركة القابعين على شرفات الفنادق.

نحن من سيدفع الثمن، ونحن المعنيون بالدفاع عن وجودنا وهويتنا.

 

إيران ومليشياتها الحوثية تحشد على جميع الجبهات، وهذه المعركة، كما المعارك القادمة، معركتنا نحن أبناء الداخل، معركة الجيش الوطني، ومعركة كل التشكيلات المسلحة المرابطة في الميدان.

الانكسار هنا سندفع نحن ثمنه، والنصر هنا سنسكب نحن الدماء لتحقيقه.

 

تجاوز أولئك الذين يقيمون في الفنادق بات واقعاً لا مفر منه؛ فهم لا علاقة لهم بما يحدث في الميدان.

ثمة إيمان راسخ يجب أن نتخذه قاعدة للانطلاق: إنها معركة عقيدة، ودين، وكرامة، وحرية، ونظام جمهوري. إنه الج .هاد... الج.هاد في سبيل الله.

 

على الجميع التحرك، والحشد، والتحشيد، والاستعداد الكامل.

المعركة في تعز شأنها أن تحدد مصير الجميع، حتى أولئك الذين يعتقدون أنها ليست معركتهم وأنهم في مأمن منها.

أما المعركة في مأرب، فنتائجها ستحدد مصير الوطن بأكمله.

 

التعاطي السلبي مع المعركة وتجزئتها بات غباءً قاتلاً، إن لم يكن خيانةً صريحة.

على كل المكونات العسكرية—جيشاً، ومقاومةً، وتشكيلاتٍ مسلحة—رفع الجاهزية والاستعداد لخوض هذه المعركة الفاصلة.

 

قد آن الأوان أن نلحق بركب الانتصارات التي حققها الشعب السوري، والتي يحققها اليوم الجيش والشعب السوداني.

قد آن الأوان لتحرير كل المخفيين قسراً في سجون ومعتقلات إيران في صنعاء وتعز وحجة وصعدة وإب وذمار والبيضاء.

قد آن الأوان لاستعادة الكرامة، والسيادة، والعزة.

قد آن الأوان لرفع راية النصر في قلب صنعاء.

 

على الجميع التحرك والمشاركة.

إنها معركة الكرامة... معركة وجودية.

وبإذن الله، النصر لنا، وحليفنا هو الله الواحد ..