الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
9 إيرانيين يقعون في قبضة قوات المقاومة الوطنية غرب اليمن.. تفاصيل
كثير مما ورد في لقاء سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد آل جابر بالاعلاميين المشاركين في المشاورات اليمتية اليمنية، كان لافتا وصريحا ومباشرا، واشتمل على الكثير من المكاشفات والوضوح في إشكالات الحاضر وتساؤلات الماضي واسئلة المستقبل.
من ذلك حديثه على مقاربة السلام العادل الذي يجب تحقيقه في اليمن، واهم مرتكزاته عودة الدولة واحتكارها للسلاح، وضمان المساواة دون تمييز، وعدالة انتقالية تحاسب وتحاكم، وبما يضمن مستقبل العمل السياسي، ويرتب المستقبل على اسس من التفاهم والحوار. هذه السردية التي اوردها سعادة السفير، تتفق ورؤية اليمنيين وتطلعهم للذهاب في مسارات تؤدي الى السلام العادل في بلادهم، وهو ما لا يرفضه اليمنيون ولا يخشونه، فالسلام المرتبط بالعدل وسيادة القانون وحقوق المواطنة،
هو ما يقاتل اليمنيون من اجله، لاصلاح حاضرهم وضمان مستقبل اطفالهم. مايخشاه اليمنيون ان تتحول الرغبات الدولية الى ضغوط متزايدة لتنفيذ سلام هش، لا يحقق استقرارا، ولا يقدم حلولا، ولا يعالج الاسباب الحقيقية للصراع، بل ويؤسس لحلقات عنف مستقبلي اكثر دمارا ودموية.
لا شك أن اليمنيين سيتعاملون بإيجابية كاملة مع دعوات السلام، وسيقدمون دليلا جديدا ومتكررا على رغبتهم في تحقيق السلام العادل في بلادهم، متجاوزين تجاربهم، ولعلها تكون الأخيرة ليقتنع العالم أن للسلام العادل في اليمن طريقا آخر يفرضه على اليمنيين سلوك جماعة عدمية صفرية، مفهومها للسلام استسلام الجميع لسلاحها وفكرتها وطريقتها في الحكم والسيطرة والاستحواذ.
وللقاء السفير وقفات قادمة بمشيئة الله